* نيويورك - أ,ف,ب
أفاد مصدر قضائي الخميس الماضي ان شركة الخطوط الجوية السويسرية سويس اير و بوينغ ستدفعان تعويضات لعائلات الضحايا ال229 لحادث تحطم طائرة ام, دي-11 في عرض بحر هاليفاكس كندا على الا يلجأوا إلى اثبات مسؤولية الشركة الجوية او الشركة المصنعة عن الحادث,وقال مايك هولاند احد المدافعين عن الشركة السويسرية لوكالة فرانس برس ان محامي سويس اير وبوينغع توصلوا إلى اتفاق يوقف بموجبه المدعون السعي الى اثبات مسؤولية الشركتين,وأضاف ان المسألة الوحيدة ستكون قيمة التعويضات.
وقد صدر هذا الاعلان في بداية جلسة استماع خصصت لدرس المسائل المتعلقة بهذا الاجراء امام قاض في فيلادلفيا شرق .
وأوضحت الشركة السويسرية بعد ذلك في بيان لها تم تلقيه في نيويورك ان تحمل المسؤولية الجماعية هذا لا يعني بأي من الاحوال اعترافا بالخطأ.
وكانت الكارثة وقعت ليل 2-3 سبتمبر 1998م ولم تتوضح ملابساتها حتى اليوم ويعتقد المحققون بوجود مشكلة وصول الكهرباء إلى مقدمة الطائرة.
وذكرت سويس اير بأن الاضرار التي لحقت بعائلات الضحايا يمكن ان يجري تقييمها بدون ضوابط نظرا للاتفاقات العالمية حول حوادث الطيران.
وأوضحت الشركة اننا نحرص على ان يتم التعويض على اقارب الضحايا في اسرع وقت ممكن عن الاضرار التي لحقت بهم اثر الحادث.
وقد رفعت 42 شكوى حتى الآن ضد سويس اير وشركيتها الامريكية دلتا ومجموعة اس اير و اس ار تكنيكس ومصنعي الطائرات بوينغ/ ماكدونيل- دوغلاس بالاضافة إلى مصنعي اجهزة التسلية اي,اف,تي .
ويطالب المدعون ب16 مليار دولار على الاقل كتعويضات عطل وضرر.
وقال لي كرايندلر الاخصائي في صناعة الطيران والذي عينه المدافعون الآخرون عن العائلات المحامي الرئيسي انه يجب رفع قيمة التعويضات لان الرحلة رقم 111 بين نيويورك وجنيف التابعة لشركة سويس اير كانت تقل عددا من ارباب العائلات.
ويعتبر المحللون ان الموافقة على دفع التعويضات يمكن ان تجنب الشركتين تحقيقات طويلة ستضر بهما على الصعيدين التجاري والعلاقات العامة.