*بيروت- واشنطن- واس
بشرت لجنة الرقابة على المصارف اللبنانية بسيطرتها على مشكلة أجهزة الحاسوب الآلي مع حلول العام 2000 وامكانية تلافيها بنسبة نجاح قد تبلغ 99,9 في المائة.
وأعلن ممثل اللجنة سهيل جعفر ورئيس دائرة التدقيق المعلوماتي نصر الخوري في بيان أن المصارف اللبنانية تمكنت من تجاوز المخاطر والمعوقات التي قد تحدث في أجهزة الحاسوب المصرفية بشكل مدروس وحازم لتجنب أي تأثيرات سلبية على الأنظمة المدمجة وشبكات المعلومات مع حلول العام 2000م.
ويشير البيان إلى أن المشكلة بحد ذاتها تؤدي الى توقف اجهزة الحاسوب عن العمل كلياً أو الى حدوث أخطاء فادحة تسبب انهياراً كاملاً للأنظمة المعلوماتية في المصارف وغيرها ويؤكد جاهزية مصرف لبنان بالتعاون مع المصارف اللبنانية لتلافي المشكلة الألفية من خلال الجهود التي بذلت في مسح كل البرامج ووضع استراتيجية وخطة عمل طارئة ووسائل بديلة احتياطية في حال تعطل النظام في شبكة المعلومات وخروجه عن السيطرة.
وقدر البيان كلفة الخطة لمواجهة المشكلة بخمسين مليون دولار أمريكي مشيراً إلى خطة بديلة أعدها المصرف اللبناني المركزي لملاحقة الخطة الأصلية وهي تستند إلى ثلاثة أنواع خطة مكننة وخطة نصف مكننة وخطة يدوية.
ويتحدث البيان عن المرحلة المتقدمة التي بلغتها المصارف في اطار التحضير لمواجهة المشكلة المذكورة من بينها ابتعاد المصارف عن الأنظمة المعقدة وتحديث وتطوير المصارف لبرامجها وأجهزتها وتنسيق المصرف اللبناني المركزي الدائم مع المصارف والمؤسسات النقدية العالمية لوضع منهجية سليمة للتعاطي تؤكد مدى فعالية الخطة المتخذة وسلامة الطرق المتبعة لمواجهة المشكلة المنتظرة.
ومن جهة اخرى أكد خبراء في البنوك الأمريكية أن 99 في المائة من البنوك الأمريكية انتهت من اختبار أنظمة الكمبيوتر لديها وذلك استعداداً للمشكلة الألفية التي تهدد أجهزة الكمبيوتر مع حلول عام 2000م,وقال الخبراء في تقريرأعده المجلس الفيدرالي لاختبار المؤسسات الاقتصادية ان زبائن الشركات الاقتصادية سيتمكنون من التعامل مع كافة اوجه العمل بشكلها المعتاد قبل وبعد الأول من يناير عام 2000.
وأكد التقرير أن المنظمين يراقبون عن كثب الشركات الاقتصادية التي لم تنجح في استكمال الاختبارات المطلوبة في الموعد المحدد.