مثل نردده خطأ دون فهم,,المثل يقول:
- لا حب الا بعد عداوة.
والعداوة في العلاقة لاتتمخض عن حب لأنها شرخ في جدار التواصل بين انسان وآخر لايمكن ان ترقى الى درجة الصداقة,, وانما الى مرتبة الحماقة والصفاقة.
العداوة خطيئة وليست خطأ,, لأنها غريزة شريرة وشيطانية تقتل الثقة وتوجب الحذر,, ولقد احسن الشاعر تفسيرا لنكد الصداقة الزائفة حين قال:
ومن نكد الدنيا على المرء ان يرى
عدوا له ما من صداقته بد
* * *
مابرح الثنائي المرح يعد مسرحية الدراما - العصا لمن عصى - على خشبة المسرح العالمي وبنجاح باهر منقطع النظير,.
لقد تم عرض المسرحية على خشبة مسرح البوسنة والهرسك, وليبيا، والسودان، وكوسوفو,.
المسرحية الدرامية العالمية توفرت لها كل عناصر الانتشار، ومقومات الإبهار من ديكور,, ونص، ومونتاج, واخراج,, وممثلين على مستوى جيد,,!
* * *
للانتصار اكثر من اب واحد,, اماالهزيمة فلها اب واحد فقط.
* * *
هيلاري كلينتون من اجل لقب سيناتورة غرقت في بحر الغزل الصهيوني بنيويورك كي تحصد المزيد من الأصوات لانتخابها نائبة في الكونجرس الامريكي القادم,, اما الثمن فرخيص جدا اعطاء القدس لمحتليها,, ونقل السفارة الامريكية اليها,!!
* * *
عندما ينطلق، وينطق صوت الرصاص يصمت صوت العقل وتتراجع الحكمة.
* * *
كما لايجتمع الظمأ والنماء على صعيد واحد الا في واقع الأمم الكسولة, لاتجتمع الفضيلة والرذيلة على صعيد واحد الا في مواقع الأمم المتخلفة والجهولة.
* * *
قال لصاحبه وكان يحاوره:
- سمعت كثيرا عن الحب الأعمى,, فهلا دللتني على انموذجية لذلك الحب.
وكان رد صاحبه:
- سأعطيك مثلين لذلك الحب الأعمى,, احدهما قديم يتمثل في حب قلب,, وآخر حديث يتجسد في حب غُلب
الاول رجل احب امرأة لمجرد السماع دون ان يراها,, قال عنها يبثها نجواه.
يا أم عمرو جزاك الله صالحة ردي عليّ فؤادي اينما كان |
وعندما طال به الانتظار,, وامتد به اليأس قال بيته الشهير يرثيها ويرثي نفسه
لقد ذهب الحمار بأم عمر فلا رجعت ولا رجع الحمار |
واخال ان حبه الأعمى قتله,.
اما الحب الأعمى المعاصر فهو حب غلب كحب زعيمة العالم الأول لاسرائيل,, هل فهمت؟!
ولعله فهم الفارق بين حب القلب, وحب الغلب,.
* * *
مسلمات الحياة وبديهياتها تقول:
لايمكن ان يجتمع مواطن ومستوطن على صعيد واحد دون مشاكل يتعذر حلها,.
* * *
اكبر خطأ وقعت فيه دول الطوق انها تفاوضت فرادي مع اسرائيل,, تقوست منهم بعض العصي,, وتكسرت باقي العصي لأنها لم تكن مجتمعة,.
سعد البواردي