* واشنطن- ا,ف,ب
اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان البعثات الدبلوماسية الاميركية في الخارج شهدت عددا لا سابق له من التهديدات التي ادت الى اغلاقها مؤقتا منذ الاعتداءين على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا العام الماضي.
وقال مساعد وزيرة الخارجية المكلف امن الدبلوماسيين بيتر بيرغن ان نحو سبعين سفارة وقنصلية شهدت اغلاقا مؤقتا دام 24 ساعة على الاقل منذ الاعتداءين الارهابيين في كينيا وتنزانيا اللذين اسفرا عن مقتل 220 شخصا وجرح اكثر من الف آخرين في السابع من آب/ اغسطس 1998.
واضاف بيرغن الذي كان يتحدث عن احتفال سيقام السبت القادم في ذكرى ضحايا الاعتداءين اعتقد انها كانت سنة لا سابق لها بالنسبة لنا .
ونسبت الولايات المتحدة الاعتداءين الى اسامة بن لادن.
ومنذ ذلك الحين، ارسلت واشنطن مئتي عنصر امني اضافي الى الخارج ووظفت اربعة الاف من الحراس المحليين واشترت اراضي حصنت بها سفاراتها في الخارج.
واكد بيرغن ان تحسينات ادخلت على بعثاتنا في جميع انحاء العالم العام الماضي.
الا ان مايكل شيهان المكلف تنسيق مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الاميركية رأى ان اقل من خمس البعثات الدبلوماسية الاميركية التي يبلغ عددها 265، مطابقة لقواعد الامن التي حددت في الثمانينات.
ومنذ ذلك الحين، اعاد رئيس اركان الجيوش الاميركية السابق الادميرال وليام كرو النظر في هذه القواعد واوصى بتخصيص 14 مليار دولار لادخال تحسينات على السفارات لتحسين امن السفارات,وقال شيهان ان الولايات المتحدة مازالت مصممة على محاكمة المسؤولين عن اعتداءي كينيا وتنزانيا.
واضاف ان خمسة من الشركاء المفترضين لاسامة بن لادن موقوفون في الولايات المتحدة وثلاثة آخرين في بريطانيا، مشيرا الى ان منظمته مازالت تعمل بنشاط في اعداد اعمال ارهابية .