نشرت صحيفة الندوة تصريحا لاحمد الصايل المشرف على قطاعي الناشئين والشباب لكرة القدم بنادي الروضة اتهم فيه المدرب حمد الخاتم بابعاد اللاعب سعد الدوسري - هداف منتخب مدارس الاحساء واحد ناشئي نادي الروضة - رغم جاهزيته وافضليته عن صفوف منتخب المملكة للمدارس الذي شارك في البطولة العربية وذلك بسبب رفض نادي الروضة تنسيق هذا اللاعب لمصلحة نادي هجر النادي الذي ينتمي اليه الخاتم كما اتهمه ايضا بالمجاملة في اختياراته للاعبين اقل كفاءة.
هذا كلام كبير وخطير ويجب الا يمر بسهولة على المسئولين في وزارة المعارف او رعاية الشباب.
وهذا الاتهام يقودنا الى محاولة تلمس مايشتبه بوجود علة داخلية وارجو الا تكون حقيقة يعاني منها بعض المدربين الوطنيين الذين يتم تكليفهم بأحد المنتخبات الوطنية شباب - ناشئين فيضعون مصلحة ناديهم ولاعبيه هي الاولى وينسون - مع الاسف - ان الوطن للجميع وان الاجدر هو من يمثله فيجامل في الاختيارات وتكون النتيجة - بعد ان وضعنا الامانة في يد من لم يقدرها - تضرر الوطن وابن الوطن.
بالاضافة الى ما اشار اليه الصايل هناك علة اخرى وارجو ايضا الا تكون حقيقية فقد سمع البعض ان بعض المدربين الوطنيين يستغلون اشرافهم على لاعبين - شباب وناشئين - من اندية غير التي ينتمون اليها فيفاوضونهم في معسكرات المنتخبات للانتقال الى انديتهم.
واعود بالذاكرة الى بدايات عملاق الحراسة الآسيوية محمد الدعيع فقد تم اختياره لمنتخب الناشئين الذي كان يستعد لتصفيات آسيا في تايلاند وكان طاقم التدريب يومذاك مكونا من البرازيلي ايفو مدربا والخراشي مساعدا والسلوة للياقة والخاتم للحراس وبالرغم من افضلية الدعيع على زميليه خالد تميم وشاكر العليان الا ان ترتيبه في الحراسة كان الثالث ولولا جرأة الوطني محمد الخراشي وفرضه الدعيع على القائمة الاساسية لربما افتقدناه في حراسة شباك المنتخب في نهائيات اسكتلندا التي كان احد نجومها الذين ساهموا بحصول المنتخب على كأس العالم للناشئين.
لا احد يشك في انتماء مدربينا لوطنهم وحبهم لترابه ولكن يبرز تساؤل يثيره تصريح الصايل عن المدرب الخاتم هل لازالت هناك عقليات تدريبية تعشش فيها عناكب التعصب وتسيطر عليها احاديث مدرجات الجهل وتسيرها تيارات الميول، اذا كانت هذه موجودة فيجب الحذر منها وابعادها عن المنتخب، وهل نحن بحاجة الى عقد دورات في الانتماء الحقيقي لبعض المدربين الوطنيين ممن يجامل ويختار الاسوأ القريب على حساب الافضل البعيد وخاصة ان دروس التربية الوطنية لم تقرر كمنهج دراسي الا مؤخراً.
هذا موضوع مهم وحساس يجب عدم التهاون فيه او التغاضي عنه بل طرحه للنقاش بجرأة وصراحة لانه يهم الوطن.
فرقة شلش للتحليل الفضائي
فرقة شلش للتحليل الفضائي للمعلومية كلمة شلش مصطلح رياضي جديد خرجت به علينا هذه الفرقة فاستحقت ان يطلق عليها ابتلينا بها وارغمنا على مشاهدة تحليلات اعضائها وتنظيراتهم والمصيبة انهم تعاملوا مع المنتخب كما لو كان فريقاً محلياً يلعب في الدوري ولم تكن لديهم القدرة الذهنية للتفريق بين المنتخب والفريق فأخذوا يحطون من قدر المدرب واللاعبين وكأن هؤلاء في رحلة استجمام وليس دفاعاً عن كرة الوطن وتعرض المدرب ماتشالا واللاعبان الدعيع وفهد السبيعي الى محاولات التحطيم وانهم سبب الهزائم, وحاول اعضاء الفرقة بشتى الطرق منها تحريك الايدي المليئة بالخواتم الثمينة اقناع المشاهد انهم الصح وبرنامج المنتخب خطأ الخطأ الحقيقي هو برنامج هذه الفرقة .
***
رئيس فرقة شلش للتحليل الفضائي كان حارساً سابقاً اعتزل قبل اكثر من ثلاثين عاما قال عنه معاصروه انه كان يمتاز - حتى وهو في قمة لياقته - بامتلاء الجسم لدرجة اعاقته عن القفز فكان حارسا على الواقف تخيلوا هذه النوعية من الحراس ويقول مع ذلك اربعة عشر هدفا دخلت مرمى المنتخب بمباركة الدعيع ولم يكن هو بارزاً انما وجوده في فريق جماهيري كبير هو الذي اوصله للمنتخب وكانت رحلته مع المنتخب الى باكستان و ابداعاته هناك سبباً في اقصائه عن المنتخب، وبعد اعتزاله اتجه للتعليق الرياضي واصبح يتصيد اخطاء حراس مرمى المنتخب وكلنا يذكر عبارة خالدين فين ياناس ولم يسلم منه الدعيع عبد الله ثم اخيرا محمد الدعيع اما حارس المنتخب الوحيد الذي نال اعجابه فكان الحارس سمير سليماني الذي اطلق عليه لقب إس إس , وقد اشتهر بعبارة يكررها اثناء تعليقه هي ان الحكم جزء من الملعب وذلك عندما تلمس الكرة الحكم او تقترب منه وظل يردد هذه الجملة على الاسماع في اغلب المباريات على مدى اعوام تعليقه الطويلة.
***
أحد اعضاء فرقة شلش - وبعد الهزيمة الكبيرة من المنتخب البرازيلي - اوضح انه من اول مباراة لم يكن مقتنعا بماتشالا .
ياهذا من انت حتى تقتنع او لاتقتنع بمدرب كبير يدرب الصقور الخضر تمت الموافقة عليه من اعلى المستويات الرياضية في المملكة وماهي صفتك حتى تبدي اعتراضك على هذا الاختيار وماهو مركزك حتى تتشدق بهذا الكلام؟؟ ارجو الا تقنعنا بطرد المدرب ماتشالا والتعاقد مع المدرب بوب هاوتون كان هو من المعجبين جداً بهذا المدرب الانجليزي ولم يكتف هذا الجهبذ بما قاله عن ماتشالا انما ركز تحليلاته على النيل من قدرات اللاعب فهد السبيعي وطالب باستبداله هو والدعيع بلاعبين ينتميان الى فريقه المفضل وتناسى ان شعار المنتخب يمسح الانتماءات الصغيرة فكل اللاعبين جنود للوطن.
***
الاماراتي عدنان حمد معلق مباريات البطولة صوت قوي لاتشوبه ادوات النشاز ومعلومات وفيرة ومتنوعة ومتابعة جيدة استطاع خلط المعلومات باحداث المباريات دون ان يشعر المشاهد بالملل اراح الغالبية من عبارات وجمل معلقينا المعروفة مثل عندي معلومات كثيرة سأقولها لكم اذا توقفت الكرة او انا قلت لكم انها هدف ,, وغيرها يعاب عليه عدم انصاف المنتخب السعودي في مباراته امام المنتخب المصري وحاول ايجاد المبررات للاشقاء.
* وأخيراً,.
للشاعر التركي عمر جام:
ياوطني
انت شرف، انت سؤدد
انت دم في عروقي
انت من ربي هدية
فلتكن روحي فداك
ياوطني العزيز.