اكد الكابتن محمد عبده صالح الوحش الخبير الكروي المعروف ان فريق المكسيك استحق الفوز على فريق البرازيل في المباراة النهائية لبطولة العالم للقارات لكرة القدم والحصول على كأس البطولة وانه كان افضل من منافسه من كافة النواحي.
وقال الوحش في تحليله للمباراة لاحدى المحطات التلفزيونية في روما ان التكتيك المكسيكي في المباراة كان على مستوى عالمي جداً وان التنظيم الدفاعي المكسيكي كان ممتازا وان الدفاع كان منظما لاقصى درجة.
واضاف ان اداء فريق المكسيك تميز بالزيادة العددية في وسط الملعب وتبادل اللاعبين للمراكز بشكل مستمر كما ان هجمات الفريق كانت سريعة ومؤثرة وان هجماته المرتدة في الشوط الثاني كانت تتسم بالزيادة العددية وكانت كل هجمة تعني هدفا او احتمال تسجيل هدف,, واوضح ان المكسيك لعبت للفوز منذ اول لحظة في المباراة.
واوضح الكابتن صالح الوحش انه على الرغم من السيطرة الميدانية لفريق البرازيل في الشوط الثاني فان هجمات المكسيك كانت اخطر كما ان لعب فريق البرازيل بطريقة الانتشار الطولي السريع لم تساعدهم على احراز الاهداف نظرا لقوة الدفاع المكسيكي وحسن تنظيمه لاقصى درجة مما جعل معظم الكرات من نصيبه.
واضاف الوحش ان الفريق البرازيلي لجأ بعد ذلك الى الانتشار العرضي ولكنه كان ابطأ من اللازم وكانت الكرات تصل في النهاية الى الدفاع المكسيكي.
اما الكابتن حمادة امام الخبير الكروي المعروف فقال ان ديدا حارس مرمى فريق البرازيل وخط دفاعه كانا نقطة ضعف كبيرة في الفريق، كما اختفى نجم البرازيل رونالدوينيو ولم يكن له اي تأثير في نتيجة المباراة بعكس بلانكو وابونديز لاعبي المكسيك حيث تألقا بشدة ولعبا الدور الاكبر في فوز فريقهما.
واكد حمادة امام ان فوز فريق المكسيك بالمباراة وبالبطولة فوز مستحق وبجدارة وانه تفوق على البرازيل تكتيكيا وفنيا ومهاريا ومعنويا وان هذه المباراة هي افضل مباريات فريق المكسيك في البطولة.
وأوضح ان فريق المكسيك فرض رقابة فعالة على مفاتيح اللعب وعناصر القوة في فريق البرازيل وهم رونالدينيو وسيرجينيو وفلامنيو مما اضعف الفريق البرازيلي وأدى الى خسارته للمباراة.