عزيزتي الجزيرة
تحية طيبه وبعد
لايستطيع احد ان ينكر ان هناك تطورا ملموسا في عمادة القبول والتسجيل لكليات البنات خاصة خلال السنتين الماضيتين، وذلك من خلال بعض مظاهر التطوير التي لم نعتد عليها في بعض الدوائر الاخرى.
ولعل ذلك راجع الى الدماء الشابة التي ترنو الى التطوير وتسعى نحو الابداع وتقديم افضل الخدمات للمواطن, ومما لفت انظار الكثيرين تلكم المطوية التي وزعت على خريجات الثانوية العامة في كل مناطق المملكة وتحمل بين طياتها نبذة تعريفية توعوية بكليات البنات وشروط القبول والتخصصات المتاحة، مما سهل على كثير من اولياء الامور والطالبات عناء السؤال، ولاشك ان هذه الخطوة جديرة بالاشادة والثناء, وثمة خطوة اخرى تستحق الوقوف عندها وهي ان هناك متابعة ملموسة وظاهرة من عميد القبول ووكيله لسير عجلة القبول، ويتمثل هذا ظاهرا عندما يهاتف عميد القبول او وكيله احد اولياء امور الطالبات ليخبره بأن هناك خطأ في شهادة المتقدمة مما يعثر عملية القبول اذا لم يتدارك الامر، وهذه نقطة في المؤشر الايجابي، اذ انه يمكن القفز عليها ومن ثم التعليل بهذا الامر من قبل الموظفين، لكن الحرص على الدقة والنهوض بالعمل الى مستوى ارقى يجعل بعض المسؤولين يتابع شخصيا امور الناس، والحقيقة ان هذا هو الاصل لكن لندرته صار جديرا بالاشادة, ختاما,, سطرت هذه الاحرف من باب القول للمحسن احسنت فالثناء مطلوب كما ان النقد مشروع, والله يحفظكم ويرعاكم.