* سيدني - أ,ف,ب
أفادت صحيفة الشرطة الاوسترالية امس الاحد ان ارملة توفي زوجها قبل ستة اشهر صعقت لدى دخولها غرفة الجلوس في منزلها لتجد جثته على الكرسي المفضل لديه امام شاشة التلفزيون.
واضافت الصحيفة ان ابن المرأة المختل عقليا اخرج الجثة من المدفن في محاولة غريبة للتخفيف من آلام والدته المنتحبة.
وكتب الضابط الذي تولى التحقيق في القضية ان الابن نبش القبر واخرج الجثة خلال الليل ثم وضعها في سيارته واخذها الى المنزل ليضعها على الكرسي قبل ان يخلد للنوم.
ووجدت والدته المفجوعة الجثة في الصباح التالي وامرت ابنها باعادتها إلى المقبرة خوفا من ان توجه إليه الشرطة اتهامات.
لكن مع حلول النهار وخوفا من ان يراه احد وضع الابن الجثة في سرير والدته التي انتابها عارض هستيري عند رؤية ذلك وسارعت حينئذ للاتصال بالشرطة ووصفت الشرطة هذا الحادث بأنه مأساوي.
وقال احد الضباط لم يكن من الوارد توجيه تهم ضد الابن لانه لم يدرك فعليا فظاعة ما قام به او الصدمة التي تسبب بها لوالدته.
|