* الرياض: الجزيرة
بدأت مستهل الأسبوع الجاري في مدينة ساوباولو البرازيلية فعاليات الملتقى الاول للدعاة في امريكا اللاتينية الذي تنظمه وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالتعاون مع مركز الدعوة الاسلامية في امريكا اللاتينية ويستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
ويشارك في هذا الملتقى ستون داعية من العاملين في ميدان الدعوة الى الله في دول امريكا اللاتينية مثل: البرازيل، والارجنتين، والبيرو، وكولومبيا، وفنزويلا، وسورينام، والبارغواي، وجواتمالا، وغيرها.
ويتلقى الدعاة في هذا الملتقى دورة مكثفة جدا في العلوم الشرعية، حيث تقدم لهم طيلة أيام الملتقى محاضرات مكثفة في علوم القرآن، والحديث، والعقيدة، والفقه واصوله، والدعوة الى الله، والسيرة النبوية.
ويقوم بالتدريس في الملتقى وتوجية الدعاة ثمانية من أصحاب الفضيلة العلماء والأساتذة، وهم الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي، والدكتور على بن عباس الحكمي، والدكتور عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر، والشيخ سليمان بن عبدالله الطريم، والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الخضير، والشيخ محمد بن عبدالله المشوح، والشيخ ابراهيم بن عبدالله المقوشي، والشيخ عبدالله بن حمد الهدلق.
وصرح الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي مدير مكتب معالي الوزير للدراسات والبرامج المشرف على الملتقى أن وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بتوجيه مستمر من معالي وزيرها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومتابعته الدائمة تحرص على التواصل مع الدعاة الى الله في مختلف دول العالم، والتعاون معهم في كل مايخدم الدعوة الى الله.
واشار الى أن الوزارة اعتادت في كل عام على عقد هذه الملتقيات في عدد من المناطق المهمة في العالم، حيث يجتمع فيها الدعاة الى الله في كل منطقة، وتنتدب الوزارة لهم نخبة من علماء المملكة ليتحقق للدعاة تجديد معلوماتهم، وتزويد معارفهم ورفع كفايتهم من خلال ما يتلقونة في المحاضرات من أصحاب الفضيلة العلماء كما يتحقق من خلال هذه الملتقيات اجتماع الدعاة ببعضهم، ومع علمائهم، لتبادل الأفكار والخبرا، وطرح المشكلات والعقبات، والتعاون في حلها وتذليلها، كما يتحقق للوزارة معرفة الدعاة، وواقع الدعوة الى الله في هذه البلدان، والاسهام بشكل فاعل في تقويتها، ودفع عجلتها، وزيادة أدائها.
وأضاف الدكتور التركي ان الوزارة تستثمر اجتماع هذا العدد المبارك من العلماء، والدعاة في بعض المناشط الجانبية التي تخدم الجالية المسلمة، وتسهم في توعيتها وإرشادها كإلقاء خطب الجمع في الجوامع القريبة، وإلقاء المحاضرات العامة، وعقد الندوات المفتوحة التي تبحث مشكلات الاقليات المسلمة، وتوضح لهم أمور دينهم، وتجيب على تساؤلاتهم وإستفساراتهم، كما يقوم اصحاب الفضيلة العلماء بزيارة المراكز والجمعيات والمؤسسات الاسلامية في المنطقة، ويتم فيها الاطلاع على أحوالهم، والتعرف على مناشطهم والتعاون معهم في كل مأمن شأنه خدمة الاسلام ونفع المسلمين.
وابرز الدكتور محمد التركي ان هذه المناشط تأتي تحقيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه، وسمو النائب الثاني، الذين يحرصون كل الحرص على دعم العمل الاسلامي، ورعاية الدعوة والدعاة والعمل بكل مامن شأنه خدمة الاسلام والمسلمين.
|