الرياض,, مقامة خاصة لها! |
خذي ما تشتهين ولا أبالي دمي,, مالي, وعنقود العيال خذي شعري نسيبا لا يضاهي وجودي بالدلال وبالوصال خذيني يا رياض إليك عشقا إذا هب النسيم على التلال أتسألني العواصم وهي تدري بأني لا أبالي بالسؤال أسمراء تنفسها لهيب تغازلها,, وتزهد بالجمال لكن الله هذا ما دهاني فأنفاس الرياض شغلن بالي إذا صدق المحب فلا تسلني عن الانفاس تزفر بانفعال أعذالي على عشقي دعوني فروحي بالرياض على اتصال اسامر طيفها جوا وبحرا وأذكر نخلها عند المقال تسورني الحنين إلى بلادي كما حن الظمي إلى الزلال رمال في المساء لهن نعس وضوء الصبح قلدها اللآل تسورها من العشاق جمعٌ فما رامت سوى سامي الخصال فحصنها وأشبعها دلالا وأجلسها على عرش الكمال تداعبها الصبا فتميل غنجا وتدفعها الدبور إلى الدلال جهدنا وصفها طولا وعرضا وأتعبنا التطلع للمعالي مرابعها تزينها الخزامى وتفخر بالصقور على التلال فمالي لا أهيم بها وقلبي تعلقها,, ويطمع بالنوال خذيني شاعراً صباً غيوراً وجودي,, فالجوى قد هد حالي |
إبراهيم بن فهد المشيقح
|
|
|