* الاختلاف في الاراء المتداولة بين الجمهور المتابع للبرامج الاذاعية والتلفزيونية تفشى كثيرا بيهنم واصبحت سهام النقد تجاه تلك البرامج اومن يقدمها متلاحقه,, تارة يتضجر المشاهد من حجم المادة المقدمة وتارة من مقدم البرنامج واخرى من الاسلوب الاخراجي ووو الخ,.
وهنا يأتي تساؤل كبير من القائمين على تلك البرامج ماذا يقدمون لارضاء المشاهد؟
هل يبتكرون رجلا (اليا) يلتقي مع الضيوف ويرد على اتصالات المشاهدين الهاتفية من اجل ان لايشاهد المتابع مذيعا يضحك او اخر عابس الوجه,, نعم اذا ضحك المذيع او المقدم قالوا لماذا يضحك (انه يستخف دمه) واذا التزم بالرسمية واخفى اسنانه قالوا (ياثقل دمه) واذا التزم بالرسمية واخفى اسنانه قالوا (ياثقل دمه) واذا قدم برنامجه وهو واقف قالوا عنه انه (يستعرض ثقته بنفسه) واذا قدم فقراته وهو جالس قالوا عنه (لماذا كل هذا التكلف وكأنه يذيع نشرة الاخبار,,,, الخ,,.
المعنى,, ماذا يريد الجمهور وهل حقا ارضاء الناس غاية لاتدرك مع البرامج التلفزيونية!
* منذ اكثر من اربع سنوات وبعض القنوات الفضائية تحاول ان تصنع نجوما من خلال احتوائها لبرامج خاصة بابراز الهواة في مجال الغناء وصقلهم وذلك اثناء تقديمهم لتلك البرامج في فترات سابقة واقامة الامسيات الفنية وربطها على الهواء مباشرة مع المشاهد, الا انه ومع مرور السنين لم يطل علينا حتى الآن فنان (تخرج) من احدى تلك القنوات سواء الاذاعية او التلفزيونية,, فهل العملية مجرد تسالي على الهواة المساكين أم ان هناك مراحل صقل اخرى يجب ان يعبر هذا الموهوب من خلال بوابتها؟
* الفوضى والمحاباة والمجاملة مطموسة في الملاعب الرياضية بشتى انواعها,, ولكن تلك الصفات متوفرة وبكثرة في دائرة لجان التحكيم الخاصة بمسابقات المهرجانات الفنية (اذاعية، تلفزيونية، سينمائية، وغنائية) بالرغم من اختلاف عناصر وجنسيات الشخوص المتحكمة في توزيع الجوائز ,, واحمد الله انني لست منتجا فنيا.
علي الزهراني