جاكرتا- واشنطن- الوكالات
دعت الولايات المتحدة السلطات في جاكرتا الى اتخاذ تدابير لوقف المضايقات التي يتعرض لها موظفو الامم المتحدة من الميليشيات الموالية لاندونيسيا في تيمور الشرقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جايمس فولي لقد سبق واعلنا بصراحة تامة: اننا نعتقد بان تصرفات الميليشيات والمجموعات العسكرية في تيمور الشرقية غير مقبولة .
واضاف الاهم هو ان حكومة اندونيسيا مسؤولة عن ضبط هذه الميليشيات ، واصفا الاستفتاء حول مستقبل المستعمرة البرتغالية السابقة بانه عملية مهمة .
وتابع المتحدث لذلك ندعو الحكومة الاندونيسية الجديدة الى تحمل مسؤولياتها والى التأكد من ان الميليشيات قد انضبطت والى وقف التهديدات الموجهة الى الامم المتحدة وبعرقلة الاستفتاء .
وسيقرر الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في 13 تموز/ يوليو الجاري ما اذا توافرت الشروط لاجراء الاستفتاء في آب/ اغسطس المقبل.
وقد طلب رئيس بعثة الامم المتحدة في تيمور الشرقية مرة جديدة امس من السلطات الاندونيسية اتخاذ تدابير.
وقال يان مارتن في مؤتمر صحافي عقده في جاكرتا طلبت اتخاذ تدابير لمنع الميليشيات الموالية لاندونيسيا من تهديد موظفينا او اي شخص آخر .
وتقدر مصادر عسكرية غربية عدد القوات الاندونيسية في تيمور الشرقية ب 21 الف رجل منهم 8 الاف شرطي.
ولا يتجاوز عدد سكان تيمور الشرقية المليون نسمة.
وقد اعرب وزير الدولة الاندونيسي امس الخميس عن عزم حكومته على انجاح الاستفتاء الذي يجري في تيمور الشرقية حول مستقبل الاقليم بالرغم من اعمال العنف الجارية هناك.
وقال مولادي للصحفيين بعد ان اجتمع مع الرئيس الاندونيسي يوسف حبيبي ارجوكم لا تجعلوا الامور تصل الى حد افشال الاستفتاء .
وتشرف الامم المتحدة على استفتاء يجري في تيمور الشرقية المستعمرة البرتغالية السابقة في اغسطس آب ليختار سكان الاقليم ما بين الحكم الذاتي والاستقلال.
وتشن ميليشيا موالية لجاكرتا معارضة للاستقلال حملة ترويع بين السكان قتل خلالها عشرات, وهددت جماعات موالية لجاكارتا بمقاطعة الانتخابات واتهمت الامم المتحدة بالانحياز للجماعات المطالبة بالاستقلال.
وارجأ استفتاء تيمور الشرقية من الثامن من اغسطس آب الى 21 او 22 اغسطس آب بسبب اعمال العنف.