تجالسهم تتحدث اليهم تحاول جاهداً أن تفهم شيئاً مما يقولون، لكنك دائماً تخرج بالنتيجة نفسها لا فائدة؟! ويقودك هذا باستمرار الى التفكير بالطريقة ذاتها لتطرح للمرة المليون السؤال نفسه: هل المشكلة في ضعف فهمي ام فيهم؟! فأنت كلما زاورتهم أخذك الحديث معهم الى جديد المطرب سين؟! وآخر ابداعات الناظم الفلتة صاد!! والهدف الاعجازي للنجم دال؟ وهكذا,, طبعاً هذه حوارات لا بأس بها لو كانت هامشية او لنقل سريعة او حتى تؤدي مناقشتها لأي جدوى مهما كان نوعها؟!، لأنها كما تحدث لا تخلف الا عداء او ربما وصل الامر للعراك بالأيدي وبكل ما خف حمله وسهل الامساك به وقذفه، لا لشيء الا لاختلاف طفيف وجانبي في وجهات النظر غير الممكنة وغير المعقولة، ولا ادري صراحة كيف يأتي هؤلاء بمثل تلك التحليلات العشوائية لينسبوها لأشخاص لا يعلمون عن أمرها حرفاً؟! ثم تدور دائرة الفوضى ويبدأ العراك! واعلم يقيناً: ان ما احد جاب خبرهم بل ويكفينا فقط لنسترشد وجهة الهموم العربية، حادثة القتل التي وقعت قبل ايام بسبب اغنية للفنان العربي كاظم الساهر لنقدر حجم المأساة وندرك اسباب التأخر؟! التي لا يسعنا امامها الا ان نستدل بقول الشاعر: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟ وفعلاً شر المصائب ما يضحك!.
بدر بن سعود بن محمد آل سعود