* ابها - محمد السيد
اعتبر عدد من المسؤولين ورجال الاعمال والمواطنين بمنطقة عسير الخطاب الشامل الذي القاه خادم الحرمين الشريفين يوم امس الاول بمناسبة افتتاح اعمال السنة الثالثة لمجلس الشورى في دورته الثانية بيانا استراتيجيا مهما حدد معالم سياسة الدولة داخليا وخارجيا خلال الفترة القادمة واشادوا في حديث لالجزيرة بشمولية المحاور التي تضمنها الخطاب الملكي وهي القضايا المهمة التي تهم المواطن ومنها الوضع الاقتصادي والتعليم والتوظيف مشيرين الى ان اشارة المليك المفدى الى ملامح ومرتكزات خطة التنمية السابعة التي تنطلق مع بداية عام 2000م تأكيد على استمرارية التنمية وتواصل الانجاز والعطاء على اسس مدروسة وأبدى الجميع الاطمئنان على المستقبل من خلال الصور المشرقة والمتفائلة التي رسمها ولي الامر خلال مخاطبته لأعضاء مجلس الشورى، فقد اكد الاستاذ شاكر شكوري وكيل امارة منطقة عسير المساعد ان كلمة خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى وثيقة تاريخية لأن المليك المفدى ابرز خلالها استراتيجية وعمل الدولة في السنوات القادمة واستعرض العديد من القضايا التي تمس المواطن,, واثنى شكوري على شمولية الكلمة الملكية الكريمة التي تجاوزت قضايا الوطن الى امور تهم الامتين العربية والاسلامية بحكم اهمية المملكة ولكونها قبلة المسلمين والقلب النابض للعرب مشيرا الى ان هذا ليس بمستغرب على هذه البلاد وقادتها الذين نذروا أنفسهم لخدمة شعوبهم وامتهم.
من ناحية قال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبدالله ابراهيم الشريف,, ان المملكة العربية السعودية من الدول التي تمكنت بفضل الله ثم بفضل قيادتها السياسية الرشيدة من تحديد اهدافها ومصالحها الداخلية والخارجية الاقليمية والدولية وبالتالي تمكنت من تحديد مساراتها العلمية لتنفيذ تلك السياسات بنجاح، وخطاب خادم الحرمين الشريفين الذي ألقاه في مجلس الشورى يسلط الضوء على سياسة الدولة ويجسد بشكل حي وحيوي حرص خادم الحرمين الشريفين على كل ما من شأنه توفير سبل الحياة الشريفة للمواطنين اضافة الى ابراز لجهود الدولة في مجال الخدمات التي تعني المواطن، ولعل تأكيده - حفظه الله - على تأمين فرص العمل للشباب دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لابن هذا البلد الذي اصبح امام مسؤولية الاطلاع بواجبه نحو وطنه وتسخير كافة امكاناته لذلك، والنظر بعين المسؤولية الى حاجة الوطن الى سواعد ابنائه في مختلف التخصصات العلمية والفنية والمهنية والصناعية وضرورة تكاتف الجهود لتحقيق هذا الهدف.
اما مدير عام التعليم بمنطقة عسير الدكتور حمد محمد الشغرود فقال: ان كلمة خادم الحرمين الشريفين تؤكد حرصه ايده الله على الشباب ورعايته لهم وتأهيلهم وتدريبهم في مختلف الوزارات والقطاعات الحكومية والاهلية، وهذا التوجه والاهتمام من قيادتنا الرشيدة لابد ان يقابله اهتمام الشباب وادراكه لمصلحة الوطن ما يتطلبه ذلك من جد واهتمام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم للنهوض بخدمة الوطن المعطاء.
وقال سعد محمد ابو ملحة مدير عام فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة عسير ان لكلمة قائد المسيرة وباني النهضة المليك المفدى - يحفظه الله - دلائل وابعاداً عميقة لرعاية الشباب والاهتمام بهم مشيرا الى انها تجلت في هذه الكلمة السامية امور كثيرة وتؤكد ان هذه البلاد تتمتع بالامن والاستقرار بفضل الله ثم بالسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، واضاف ان الكلمة السابقة اثلجت صدر كل مواطن في هذا الوطن المعطاء وأسعدت كل صديق ومحب لهذه البلاد لانها نبراس مضيء امام شباب الوطن للانخراط في المجالات التي تتطلبها مسيرة التنمية في هذا الوطن المعطاء.
اما مدير عام فرع الزراعة والمياه بمنطقة عسير مبارك محمد المطلقة فأكد ان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - يحفظه الله - ذات معان سامية تصب في المقام الاول لخدمة الوطن والمواطن كما انها نبراس يضيء لكل مواطن مضيفا ان على القطاع الخاص الاهتمام باستقطاب ابناء الوطن للعمل في كافة المجالات مشيرا الى ان بلادنا ماضية في تحقيق المزيد من مشاريع التنمية.
الاستاذ عشيان محمد عشيان مدير مستشفى الصحة النفسية بأبها والاستاذ منصور علي مزهر المشرف العام على مستشفى عسير المركزي اكد بان كلمة المليك المفدى في مجلس الشورى هذا العام تعكس مدى الاهتمام بالمواطن وخصوصا الشباب الشريحة المهمة من ابناء الوطن فهم عدة المستقبل ودعم تطلعاتهم واحلامهم لأن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من العمل على تأهيل الشباب ونحن نعيش معطيات العولمة وما يترتب على ذلك من ضرورة التأهيل للشباب لمواجهة التحديات القادمة,, وعلى الشباب فهم هذا التوجه النبيل والعمل على تحقيق الغايات التي تتطلع اليها القيادة الرشيدة.
من جهته اكد رجل الاعمال محمد علي عفتان ان رعاية خادم الحرمين الشريفين لكافة ابناء الوطن في شتى المجالات حققت هذه الانجازات والنجاحات العديدة التي تفتخر بها بلادنا وقد دعمت القطاع الخاص ليساهم بفعالية في مسيرة التنمية حتى اصبح السوق السعودي من اقوى الاسواق في منطقة الشرق الاوسط ناهيك عما تتمتع به المملكة من استقرار سياسي واقتصادي كبير مما يجعلها محط انظار المستثمرين للدخول الى السوق السعودي، واضاف بان على القطاع الخاص مسؤولية كبيرة لتوسع نطاق توضيع الشباب السعودي في كافة المجالات وعلى الشباب التفاعل مع هذا التوجه السامي الكريم والانخراط في العمل التقني دون التركيز على الوظائف المكتبية والادارية.
من جانبه يرى رجل الاعمال سعد ناصر الكودري ان تحقيق هدف تنويع مصادر الدخل يتحقق بتضافر الجهود وتفاعل الجميع ومساهمة القطاع الخاص، واكد ان كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية التي القيت في مجلس الشورى تبرز الجهود الفاعلة التي بذلت على كافة الاصعدة واكدت الكلمة على العديد من المضامين الاقتصادية والسياسية والتجارية التي تهم المواطن والوطن.
وحرص ولاة الامر على رفاهية المواطن مضيفا ان بناء الانسان السعودي يعتبر حجر الزاوية في خطط التنمية الشاملة والركيزة الاساسية للانطلاقة بقوة نحو القرن القادم.
من جهته نوه رجل الاعمال خالد احمد زياد بجهود الدولة في دعم القطاع الخاص مما أكسبه الخبرات العلمية والقرارات العالمية والامكانات الكبيرة في تشغيل وادارة عدد من المرافق الحكومية والقيام بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية واكد زياد ان المؤشرات المستقبلية تبرز انطلاقة القطاع الخاص وتفاعله مع المتغيرات العالمية واضاف بان القطاع الخاص مطالب باستقطاب الخريجين من الشباب وتهيئة كافة السبل لهم وتدريبهم على احدث المستويات وصقل مهاراتهم لرفع مستوى الاداء ليواكبو احدث المستجدات في عملهم وتنمية قدراتهم على العطاء.
وأبدى المواطنون بكافة فئاتهم سعادتهم واعتزازهم بقيادتهم الرشيدة التي جندت كافة الامكانات وسخرتها لخدمة المواطنين وقال كل من منصور علي عسير ي وصالح احمد زياد ومحمد عبدالله ال عايض ومحمد احمد الحسن ومحمد سعيد الشهراني ومحمد مشبب ابو عشي وعبدالرحمن يحيى ال محمد وسعيد محمد عسيري بأن التزام الدولة امام ابنائها من الشباب يؤمن فرص العمل لهم في القطاع الحكومي والخاص وتدريبهم وتأهيلهم باعتبارهم عدة المستقبل ليس بمستغرب على قيادة هذه البلاد وقالوا: ان الاهتمام الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين بالشباب يترجم حرص الدولة على دعم وتطلعات واحلام الشباب واستقطابهم لمجالات العمل,, وأضافوا بأن هذا الالتزام السامي الكريم يتطلب من الشباب الالتحاق بالتخصصات التي تتفق وحاجة التنمية والمجتمع ودعوا الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويشد عضده بأخيه ولي العهد الامين لمواصلة مسيرة الخير والبناء والرخاء لابناء هذه البلاد انه سميع مجيب.