الأمم المتحدة تستبعد لبنان من قائمة الدول المنتجة للمخدرات
تزايد التفكك والانهيار في صفوف قادة عملاء إسرائيل
* بيروت - الوكالات
أكدت المعلومات الواردة من داخل المنطقة الحدودية المحتلة امس ان التفكك والانهيار يتزايد يوماً بعد يوم في صفوف قادة وعناصر الميليشيات الموالية للاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان.
وأفادت المعلومات بأن استقالات جماعية وفردية قدمت الى قيادة هذه الميليشيات بلغت خلال الاسبوع الماضي حوالي 85 استقالة.
وأوضحت المعلومات انه اصبح مؤكدا لدى ضباط وعناصر الميليشيات ان استقالة العميل انطوان لحد قائد هذه الميليشيات حدثت فعلاً وقد تكون المدخل الى حل هذه الميليشيات التي لم تعد تستطيع حماية نفسها واصبحت تشكل عبئاً على قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقد جددت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها وقامت امس بقصف احراج بلدة مجدل زون المواجهة للجزء المحتل من الجنوب اللبناني بالمدفعية الثقيلة.
وذكرت التقارير الأمنية ان القصف الاسرائيلي الذي ترافق مع رمايات من الاسلحة الرشاشة الثقيلة اقتصرت اضراره على الماديات.
وتحدثت عن تحليق مكثف للطيران الحربي الاسرائيلي في اجواء الجنوب وقيام الجيش اللبناني بالتصدي للطائرات الاسرائيلية بنيران المضادات الارضية لمنعها من القيام بأي اعتداءات.
من جهة اخرى استبعد تقرير لبرنامج مراقبة المخدرات التابع للأمم المتحدة لبنان من قائمة الدول التي تزرع المخدرات.
واكد التقرير الذي نشرته معظم الصحف اللبنانية امس الخميس ان لبنان كان من السبعينيات الى الثمانينيات من اكبر منتجي المخدرات غير المشروعة في الشرق الاوسط وبين 1991 و1993 قامت القوات السورية واللبنانية بالقضاء على الزراعات المحظورة في سهل البقاع .