* الجزائر - الوكالات
ذكرت صحف جزائرية امس الخميس ان عشرات من المتشددين انضموا الى دعوة الجيش للانقاذ لوقف العمليات المسلحة على الرغم من رفض الجماعات التي ينتمون اليها للهدنة.
وقالت صحيفة الخبر ان عشرات من الارهابيين ممن ينشطون تحت لواء الجماعة المسلحة والجماعة السلفية للدعوة والقتال انضموا في الاسابيع الاخيرة للدعوة التي وجهها مدني مزراق زعيم جيش الانقاذ الجناح المسلح للجبهة المسلحة للانقاذ الى وقف العمل المسلح ضد الحكومة .
وكانت الجماعتان رفضتا الدعوة التي جاءت في اطار اتفاق مع السلطات اعقبه صدور عفو هذا الاسبوع عن آلاف من المتشددين السجناء ووضعت الجماعة المسلحة التي ينسب اليها ارتكاب بعض من اسوأ المذابح التي شهدتها الجزائر في السنوات الأخيرة شروطاً مشددة للانضمام الى الهدنة.
وقالت صحيفة العالم السياسي ان عدد المتشددين الذين انضموا الى الهدنة من الجماعة السلفية للدعوة والجهاد وحدها بلغ 150 متشدداً ولم تذكر اي من الصحيفتين عدد اعضاء الجماعة المسلحة الذين وافقوا على وقف القتال.
وقد اعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مقابلة مع اذاعة اوروبا 1 امس الخميس ان العفو الرئاسي يشمل 2300 معتقل من المتطرفين ودعا بوتفليقة فرنسا الى اقامة علاقات شراكة مميزة مع بلاده.
وقال ان 2300 معتقل سيطلق سراحهم باستثناء مرتكبي الجرائم الدموية والاغتصاب او الذين وضعوا المتفجرات في الاماكن العامة والمدارس مستهدفين المدنيين والضحايا الابرياء.
|