نواز شريف يبحث اليوم مع الوزراء وقادة الجيش انسحاب الثوار من كارجيل
* لاهور - باكستان - واشنطن - الوكالات
قال مسؤولون ان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عاد الى بلاده امس الخميس بعد ان اختتم جولة شملت واشنطن ولندن في محاولة لتهدئة التوتر مع الهند بشأن اقليم كشمير المتنازع عليه.
ووصل شريف الى لاهور عاصمة اقليم البنجاب ثم توجه جوا مباشرة الى اسلام اباد.
ومن المقرر ان يراجع الخطوات القادمة بعد ان رفض متشددو كشمير اتفاقاً توصل اليه في مطلع الاسبوع مع الرئيس الامريكي بيل كلينتون ويستهدف تأمين انسحاب قوات المقاومة من تلال جبلية في الجانب الهندي من كشمير.
ويعقد شريف اجتماعاً مهماً لمجلس الوزراء وقادة قوات الدفاع اليوم الجمعة لبحث انسحاب المقاومة من قطاع كارجيل- دراس في الجانب الهندي من كشمير.
ورفض مجلس الجهاد المتحد وهو تحالف مؤلف من 15 منظمة ثوار خطة الانسحاب وهدد بالاستيلاء على مزيد من الاراضي في الاقليم المتنازع عليه.
وقالت صحف باكستانية ان من المقرر ان تجتمع الحكومة اليوم السبت لبحث اسوأ مواجهة مع الهند منذ ما يقرب من 30 عاماً.
وتقول الهند التي تدك مواقع الثوار في قطاع كارجيل- دراس انها ستواصل الهجوم العسكري في كشمير الى ان ينسحب المتسللون من كارجيل.
وقد اعربت الولايات المتحدة عن ثقتها بأن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ملتزم بايجاد حل مبكر للنزاع الراهن مع الهند بشأن كشمير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية جيمس فولي في تصريح للصحفيين ان الحل يشمل اعادة خط المراقبة بين البلدين القائم منذ عام 1972 فضلا عن استئناف المحادثات الثنائية بين البلدين في لاهور.
وبين فولي ان استمرار الأزمة ضد مصلحة البلدين مشيرا الى ان الهند ابدت اهتمامها في استئناف المحادثات الثنائية.