أدبرت مولية عنا,, ذهبت بعيداً,, ذهبت ولن اراها,, مهلا ارجوك,.
لن اقدر على فراقك,,
لا تذهبي بضع كلمات تمتمت بها عندما امتزج الحزن بالخيال لحظة اشبه ما تكون برواية مأساوية,, كابوس ايقظني على نحيب من حولي فتحت عيناي ليهل سيل من دمعي يواسيني بوحدتي.
مثلت امامها شاخصة البصر لا اقوى على الكلام ولا حتى البكاء,.
حاورها قلبي قبل لساني,.
من أناجي؟! من ارتمي بحضنه ليمسح عبراتي؟! اطلت التأمل بها وهي صامتة لا حراك,.
تأملتها بحرقة شعرت بفيض الحزن ينسكب على جسدي,.
احسست برعشة اطرافي,, كيف هذا؟!.
حينها اندلع شريط معاناتها مع فيض دمعي قصة كفاح وألم,,
سنين تجرعت بها مرارة المرض والسقم,.
آه,, لو أستطيع ان اسمعها نحيبي وصدى الحزن من قلبي,.
أتمنى لو اناديها فترد علي ندائي,.
يا نوراً شع من عيني ويا بسمة رسمها ثغري عند مرآها,.
هي الأصل,, جوهرة غالية فقدتها بلحظة افتقد فيها القلب حناني كقلبها,.
لن انساك ما حييت صدى صوتك نغم يرن بمسمعي صورتك لا تفارق مخيلتي,.
رحمك الله يا جدتي,, انت الأم التي ارمي بنفسي نحو قلبها بعد ان تاه الحنان في زحام الحياة,.
يا معنى الحب من قلبي,,
يا ضوء انطفأ في عتمة الدنيا,, من يدري ماذا يخبىء الزمان في جعبته بعد رحيلك رحمك الله واسكنك فسيح جناته.
أسيرة الماضي
بريدة