* جاكرتا - رويترز
قالت اندونيسيا امس الاربعاء أنها سترسل 1200 شرطي اضافي الى تيمور الشرقية في اعقاب موجة من العنف استهدف معظمها موظفي الامم المتحدة الذين وصلوا الى الاقليم لتنظيم استفتاء على الاستقلال.
وقال متحدث عسكري للصحفيين سنرسل 1200 شرطي للحفاظ على الامن وتعزيزه في تيمور الشرقية لجميع الاطراف المعنية بما في ذلك الامم المتحدة.
واضاف انهم سيتوجهون الى المستعمرة البرتغالية السابقة في اقرب وقت ممكن.
وكان المتحدث العسكري يتحدث للصحفيين بعد محادثات بين الجنرال ويرانتو قائد الجيش الاندونيسي وايان مارتن رئيس بعثة الامم المتحدة في تيمور الشرقية.
وتوجه مارتن الى العاصمة الاندونيسية جاكرتا على وجه السرعة امس الاول للاحتجاج على سلسلة من الهجمات شنتها ميليشيا موالية لجاكرتا استهدف موظفي الامم المتحدة الذين سيشرفون على استفتاء سكان المستعمرة البرتغالية السابقة على الحصول على حكم ذاتي او الانفصال عن اندونيسيا.
وتشن الميليشيا الموالية لجاكرتا حملة ترويع قبل استفتاء اغسطس/ اب.
وحذرت الامم المتحدة في وقت سابق من امكانية ارجاء الاستفتاء مرة اخرى الا اذا سيطرت اندونيسيا على حملة العنف في الاقليم الذي تحكمه حكما عسكريا منذ 23 عاما.
وكانت اندونيسيا قد وخلت تيمور الشرقية عام 1975 ثم ضمت الاقليم الى اراضيها في العام التالي في خطوة غير معترف بها دوليا.
وحث المتحدث العسكري من يؤيدون استقلال تيمو رالشرقية عن اندونيسيا إلقاء السلاح قائلا : ان الميليشيا الموالية لجاكرتا سلمت سلاحها.
وفي نيويورك حذر مسؤول في الامم المتحدة امس ان العنف في تيمور الشرقية - حيث تعرضت قافلة للامم المتحدة لهجوم امس الاول الاحد- قد يؤخر اجراء استفتاء من المقرر ان يتم في اب/ اغسطس حول الحكم الذاتي في هذه المستعمرة البرتغالية السابقة.
وفي الوقت نفسه طالب مجلس الامن الدولي بوقف اعمال العنف فورا ووضع حد لعمليات التهديد التي تقوم بها المجموعات المسلحة.
وبعد إطلاعه مجلس الامن على مايجري قال الفارو دي سوتو مساعد الامين العام كوفي انان لشؤون اسيا والمحيط الهادىء ان اي تأخير في توفير شروط الامن سيؤدي بشكل لا مفر منه الى تأخير رعملية التصويت.
وذكّر دي سوتو بأن انان سيتخذ قرارا في 13 تموز/ يوليو حول ما اذا كانت الشروط قد تأمنت من اجل اجراء الاستفتاء,.