*القدس- ا ف ب
قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية امس الاربعاء ان رئيس الوزراء الجديد ايهود باراك مستعد لتغيير موقف اسرائيل من ايران للتوصل الى انفراج بين البلدين.
واضافت الصحيفة ان باراك يعتقد ان على اسرائيل ان تسعى لاستئناف الاتصالات مع ايران نظرا للتغييرات التي حصلت فيها منذ تولي الرئيس محمد خاتمي السلطة والخطوات في اتجاه التطبيع بين واشنطن وطهران.
وخلافا لسياسة سلفه اليميني بنيامين نتانياهو فان باراك يعتزم، على حد قول الصحيفة، التوقف عن ادانة ايران على انها عدو اسرائيل الاكثر خطورة.
واضافت ان باراك ومنذ ان كان رئيسا للاركان بين العامين 1991 و 1995 كان يعتبر العراق، وليس ايران, الاكثر خطورة على اسرائيل.
وردا على سؤال للصحيفة استبعد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية اي تقارب مع طهران طالما لم يتم الافراج عن 13 ايرانيا يهوديا وتزعم اسرائيل انهم متهمون زوراً بالتجسس لصالحها,.
من ناحية اخرى اتهمت ايران اسرائيل مجددا بسجن اربعة من دبلوماسييها الذين كانوا قد اختفوا في بيروت منذ تسعة عشر عاما خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان.
وذكر راديو لندن انه بمناسبة ذكرى اختفاء هؤلاء الدبلوماسيين جدد وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الدعاوى القائلة ان الدبلوماسيين الايرانيين محتجزون في اسرائيل داعيا الى مواصلة الجهود الدولية الرامية لتأمين (إطلاق سراحهم).