عندما يقرأ القارىء الكريم هذا العنوان سيعرف بالطبع ماهو المضمون الذي يحتويه المقال، لانه كما يقال الكتاب باين من عنوانه لا اريد الاطالة وسأدخل في سياق الكلام.
عندما يكون هناك تحد بين المخترعين والاخصائيين في مجال الطب لايجاد دواء لمرض ما انتشر بين الناس تجد هناك التنافس كبيرا بينهم فتجد هذا يجلس في معمله اياما كثيرة لينجز هذا الاختراع وقد يصل بعضهم الى الجلوس سنين طويلة طمعا في ايجاد الدواء المناسب لهذا المرض، وقد يصل بعضهم الى اختراع اي شيء لا يمت بصلة لعلاج هذا المرض حتى لا يقال له لقد فشلت في عملك وخاصة عندما يكون له سمعته وصيته في مجاله الذي يخاف عليه من الاهتزاز وعدم الثقة به عند الناس.
قلت هذا الكلام في المقدمة لابين وجه التقارب بينه وبين ما يحصل الآن عند الدكتور يوسف الثنيان.
وعندما اريد ان اتكلم عن هذا الدكتور العجيب واختراعه غير المرغوب فيه حتما سينفي التهمة عنه من يعرفه ويقول انه لم يخترعه ولن يصدق انه من اختراعه ولكنها غلطة ولن تتكرر من الدكتور.
مشكلة الدكتور يوسف الذي اخترع فن مداعبة الكرة وتخصص في ترقيص المدرجات الذي جلس يجني ثمارها خمسة عشر عاما ان اخترع هذا الوقت دواء غير مرغوب فيه عند الناس طبعا لما يصيب هذا الدواء من امراض وليس العكس.
لا اريد ان الوم د, يوسف على هذا الاختراع من ناحية واحدة وسأتكلم عن النواحي الاخرى التي يمكن ان تفيد القارىء ان شاء الله والتي اوقن انها الحقيقة التي يريد ان يقولها يوسف لمحبيه في كل مكان: لانه دكتور عظيم وينتظر منه المزيد من التطور في مجاله ويمكن ان يستفاد منه في المستقبل لتدريس كثير من هم يحتاجون لعلمه وتطوير انفسهم عوقب مسئوليه لكي يصحح خطأه ويرجع باذن الله كما عهدنا.
منذ ان برز وسطع نجم هذا الدكتور في هذه الملاعب واللاعبون النشاز يحاولون الاطاحة به بشتى الطرق والحكام؟؟؟ ولانه مشكلة اذا لعب ومثلها اذا اعتذر مشكلة اذا غاب ومثلها اذا حضر، أدخل بعض الصحفيين انفسهم في شيء لا يعنيهم بل مواضيع تخصه لوحده فقط ولم يتبق الا ان يضعوا له جدولا ويسير عليه كما يشاؤون.
انه فتن بهذه المجنونة وبدأ يدافع عنها بأي وسيلة كانت المشروعة وغير المشروعة وهو حق له في حدود المعقول ومن الحب ما قتل .
وختاما: ارجو من الله العلي القدير ان يوفق الكابتن يوسف في بقية مشواره الكروي وان يوفقه لنهاية جميلة في الملاعب كما سبقه كابتن العرب صالح النعيمة.
عبدالله الجعيلان
الرياض