كمن يتعقب آثار المطر الذي
مشى تحته الرعاة
انا اكتب المشاغبات.
***
وبقفزة واحدة،
كمن عضّه حلم من نومه
كان الصبي يتخلص من شبكة النعاس في سريره
ويتعقب -حافياً-
روائح تبتعد في طرف الزفاق.
ترتفع آلامي في هروبها
كآبار منزلية
يئن طينها، وحيداً، آخر الليل.
***
يوميا نلتم،
كأننا وباء قادم من حدود أخرى.
***
في الغياب
تستدل ملابسنا على جسد
ورائحة بين عائلتين.
***
الآن
انت اكبر مني سناً في الوطن
وانا،
اصغر من ثيابي في المنفى
فمن يرانا في جسد ثالث.
***
بقدم واحدة امشي،
وبقدم أخرى
اركل يأسي المحتشد في الطريق الى
***
ومع هذا
اشعر بأحلام ملوثة اليدين
***
اللغة التي تنكتب، تنتخب نسيانها، بما يلائم سيرة غير مفهومة.
***
بينما الحرائق التي تتلفت منذ سنين لاترى احداً في المعسكرات.
***
انا محاولة لتشهير بوحشة المكان، شري يتنقل في المدينة كعراف ملثم بعماه.
*من كتاب :
النائم وسيرته معارك لمحمد مظلوم
|