فلكلورات وتراث والحب الاكيد من زمن بعيد ولكن التمايز بين كل فلكلور يختلف عن الآخر فهناك الموشحات الاندلسية والقدود الحلبية استمرت الى وقتنا الحاضر في كل من سوريا ولبنان ولمعت بها فيروز الى اعلى افق بالنجومية,, ولكن هنا في داخل هذه المعمورة الكثير والكثير من الفلكلورات القديمة جداً والتي كانوا يتغنون بها كثيراً قديماً مع الاختلاف في نوعية الاداء الطربي بها,, بحيث الموشحات والقدود كانت تلازمهم آلات موسيقية, ومجموعة مغنين وارتام تسمى الوحدة الكبيرة وان كانت القدود الحلبية تمتاز بالمواويل قبل اداء الاغنية وباللغة العربية الفصحى,, والمهم تداول هذا التراث الى وقتنا الحاضر وان كان قليل من الفرق اتجهت الى الكسب المادي وتركته وهنا لدينا الكثير من النوعية بالتراث منها العرضة والسامري والهجيني والوانات القديمة والكثير منها ولكن للاسف لم يستخدم منها الا السامري والعرضة والهجيني بشكل مغاير عما كان يستخدمه السابقون وذلك بدخول هذه الارتام مع الموسيقى الا العرضة في المناسبات والاعياد.
فمن الواجب المحافظة عليها بالشكل المألوف والمعروف بالسابق فهذا نداء الى جمعية الثقافة والفنون لتدارك الوضع وعمل اصدارات لحفظ التراث وصياغته لهذا الجيل فهم سيكونون امتدادا للاجيال القادمة وذلك لمعرفة ماتختزنه هذي الصحاري من تراث عميق وقديم جداً وعمل الاساسات لهذا التراث ومن اين امتد وماهي دوافعه, فستكون افضل هدية للجيل الحاضر وايقاف اي فنان يشوه هذا التراث الجميل.
عبدالرحمن بن ناصر