ترى من المسؤول عن تفشي الغش والخداع في اسواقنا المحلية كمحلات بيع المواد الغذائية جملة ومفرق وحتى باعة الخضار والفواكه يمارسون عمليات الغش بأساليب متعددة وغالبية هؤلاء من العمالة الوافدة,, الذين وجدوا في هذه الاسواق مرتعاً خصباً لمزاولة هذه الظاهرة,, وبأسهل الطرق المتاحة لهم ايضاً ان نشاهد قيام بعض اصحاب محلات بيع المواد الغذائية يستخدمون الارصفة المخصصة للمشاة لعرض مختلف انواع البضائع دون خوف من احد الى جانب قيامهم بعرض مواد غذائية من معلبات وغيرها بأسعار مخفضة,, لقرب انتهاء صلاحيتها وهذا العمل من اشد عمليات الغش والخداع للناس متناسين قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا .
فمتى نرى الجهة المختصة تمارس صلاحيتها بجدية لمنع تلك العمالة,, من مزاولة البيع والشراء في اسواقنا وتشديد الرقابة على اصحاب المحلات التجارية,, ومجازاتهم لمخالفتهم الانظمة والتعليمات اذا استمروا في المخالفات والله ولي التوفيق.
محمد فهد العتيق
الرياض