* متابعة - ابراهيم الدهيش
ان تصل متأخراً خير من ألا تصل ابداً هذا ماكان عليه منتخبنا الاولمبي امام العراق حين ادرك التعادل في الرمق الاخير وعادت بنا الذكرى الى عام 1984م ونهائيات كأس أمم آسيا الثامنة وفي اولى مباريات منتخبنا للكبار امام كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الاولى عندما استطاع منتخبنا ان يتعادل في الدقائق الأخيرة ليخرج متعادلا ب1/1 وفي مباراة العراق كان بالإمكان عدم الانتظار حتى الدقيقة 47 بل كان بالإمكان ان تكون النتيجة اكثر إيجابية!! ولكن مادمنا ادركنا التعادل فتعادل في اليد خير من فوز قد لايأتي ويقفز السؤال: لماذا انتظرنا طوال هذا الوقت؟!! ابقوا معي.
- لأننا انشغلنا بالكيفية التي تمكننا من القضاء على خطورة الهجوم العراقي وتركنا مهمة الوصول لمرماهم للظروف!!
- ولأننا انشغلنا بكيف نواجههم ولم نفكر بكيف نهاجمهم!!
- لم يكن هناك جمل تكتيكية هجومية للوصول للمرمى بالإضافة إلى اخطاء التمرير من لاعبي الوسط وانعدام المساندة الفعلية تنفيذاً للتوجيهات الفنية!
- التكبيل التكتيكي للاعبي الوسط اعطى للفريق المقابل حرية الحركة واستغلال المساحات وصناعة اللعب مما اجبرنا على لعب الكرات الطويلة للمهاجمين على امل لعل وعسى والتي افتقدت التركيز ودقة التمرير.
- تاه الوسط بين مساندة الدفاع وتغذية الهجوم فانعدم الرابط بينهما.
- دفاعانا يبدأ مواجهته للمهاجمين داخل الصندوق وفي اغلب فترات المباراة!!
- افتقاد نجومنا لاسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة بعيداً عن مناطق الخطورة, افتقد افراد منتخبنا للمبادرة واكتفوا بدور المنتظر !!
- كان تركيز الخصم في الشوط الثاني على اخطاء التمرير من لاعبينا وضعف الارتداد المعاكس وكاد منتخبنا ان يدفع الثمن باهظاً لولا يقظة المقرن المتألق.
وفي تصوري انه يجب إعادة صياغة تحركات مدافعينا ومعالجة فجوة قلبي الدفاع مع الوسط المتأخر، كما يجب تكريس مفهوم التحرك بدون كرة ونبذ الفردية ومعالجة بطء التحضير وسرعة نقل الكرة.
كل مانتمناه ان يستفيد القائمون على شئون منتخبنا الأخضر الصغير من هفوات الماضي لتكون جسر عبور لهذه التصفيات بإذن الله وليؤكد ابطالنا تطور رياضتنا السعودية على كل الاوجه والاصعدة,, وإنا لمنتظرون.
|