بإمكان المغرب التغلب على النقص الحاصل في المرافق السياحية لتصبح مؤهلة
اكد ادريس بنهيمة رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة ملف ترشيح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2006 ان الترشيح المغربي يستند على اسس سليمة من خلال معلومات دقيقة وحقيقية لتهيىء ملفا قائما على المصداقية.
واعلن بنهيمة في حديث لجريدة العلم المغربية نشرته الاثنين عن قرب الشروع في مرحلة الاقناع من خلال الحملة الترويجية للملف المغربي على مختلف الاصعدة.
واشار الى ان من بين العوامل التي ستكون لصالح الترشيح المغربي فضلا عن المشروعية على اعتبار انه بلد ذو تاريخ كروي عريق على صعيد القارة الافريقية كون كرة القدم اصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية.
واعتبر بنهيمة الذي توجه الى لوس انجلوس على رأس وفد هام للترويج للملف المغربي على هامش المؤتمرالسنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ونهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات المقامة حاليا بالولايات المتحدة الامريكية ان بمقدور المغرب التغلب على النقص الحاصل في بعض الجوانب في حدود الست سنوات القادمة خاصة من حيث المنشآت السياحية مؤكدا انه يمكن انجاز الملاعب الرياضية اللازمة.
وفي معرض حديثه عن حظوظ ترشيح ممثلي القارة الافريقية المغرب وجنوب افريقيا قال ان انتقال تنظيم كأس العالم من كوريا واليابان عام 2002 الى جنوب افريقيا هو خطر على شعبية هذه اللعبة لان المنطقة بعيدة.
واستبعد بنهيمة فكرة التنظيم المشترك بين المغرب وجنوب افريقيا قائلا ان هذه فكرة لن يقبلها حتى لو طرحت عليهم نظرا للبعد الجغرافي بين البلدين.