اقرأ هذه الايام وأسمع عن حملة مكثفة عن ترشيد الاستهلاك للمياه والحقيقة اننا بحاجة لمثل تلك الحملة فلا حياة للانسان او الحيوان او النبات بدون وجود الماء والبوادر تشير ان الماء بدأ ينضب يوما بعد يوم في الآبار الجوفية وفي الانهار ايضا,, اذن فالمستقبل سيكون حاجة الناس فيه للمياه اشد واكبر,, ولكن لنقف قليلا ونتساءل من الذي يستهلك المياه في بلادنا؟,, لاشك انها العمالة الغير مسؤولة,, فان الخادمة التي تقف لغسل الاواني وتترك صنبور المياه مفتوحا مدة غسلها لها تختلف عن ربة البيت المسؤولة حين تضع وعاء به الصابون وتغسل جميع الاواني ثم وعاء آخر به الماء لتعيد غسلها بعد ذلك ثم تضعها مدة قصيرة تحت صنبور المياه اما الخادم فكل وعاء تغسله على حدة ويبقى الماء يتسرب طوال الوقت ولا يتوقف لساعات اذن فالمطلوب هو الترشيد بلغات عدة وموجهة للعمالة الموجودة بلغاتها سواء كان ذلك باللوائح في الشوارع او على شاشة التلفاز او في الاذاعة عسى ان نستفيد من ذلك.
***
الجندي بطولة دائمة
ما مررت بطريقي على جندي يقف تحت حرارة الشمس في قيظ لا يرحم,, او في الشتاء تحت وطأة البرد,, الا وشعرت بأعماق قلبي أني اشارك هذا الذي يقف حارسا للمنشآت ولارض الوطن بجدارة وشجاعة وصبر والتزام رغم تقلب الاجواء سواء الحرارة الشديدة او البرد القارس فأدعو له من اعماق قلبي ان يمده الله الكريم بالصحة والتوفيق,, وحقيقة ان هذا الجندي الشجاع والملتزم يستحق الاكرام المادي ليكون في وضع مادي مريح يخول له الاقبال على عمله وهو مرتاح البال لوضعه ووضع اسرته,, ان حراس الوطن هم عزوة البلاد ورجاله الكرام الذين يشعرون بعمق المسئولية الملقاة على ضمائرهم امام الله سبحانه وامتهم جزاهم الله عنا كل خير وحماهم من كل شر.
***
الاستاذة بدرية البشر
الاخت الفاضلة الاستاذة بدرية البشر اقرأ ما تكتبه في جريدة الرياض باهتمام وأعجاب فرغم انها جديدة على عالم الصحافة الا انها بجدارة اثبتت انها صحفية موضوعية رائعة الاسلوب شديدة الوعي تناقش امور عديدة بطريقة جذابة لذهن القارىء فهي تمتلك الفكر المنظم والوعي,, تحية للاخت بدرية فهي تستحق التحية واني اراها مكسبا جيدا لجريدة الرياض ارجو لها كل التوفيق ومواصلة طريقها الصحفي بهذا الاسلوب الجميل.
من مفكرتي الخاصة
علمتني الايام ان اصغى لمن هم اكبر مني سنا كما اصغى لمن هم اصغر مني سناً,, ففي كلا الحالتين انا اتعلم من الذين أكبر مني الخبرة والتجربة والحكمة,,
ومن الذين اصغر مني الرؤى المستقبلية والطموح والأمل والأبداع المتجدد.
***
مرفأ
أحياناً أتخيل نافذة تُفتح لي وحدي
وأرى خلف مسافات زماني
وجهاً من أيام صباي العاني
يعرفني,, ويُكلمني,.
حتى اذا سرت إليه
لأسقيه في القيظ دموعي
توارى,, خلف ضلوعي
المرحوم الشاعر محمد الجيار