** قد تظن أنك في منأى عن العتب
في منأى
عن الخطأ
وعن الوقوع في مغبة محاسبة الناس،
** وقد تداخلك الأوهام
حيناً
أن نضجك
قد اكتمل
وقد بلغ
مراحله الأخيرة
التي تصبح فيها بعيداً
عن التسرع
وعن الطيش
وعن ارتكاب السلوك
الذي عهدت في صباك
لكنك إذا لم تدرب
ذاتك
على ان تتعلم
كل يوم
وتخبر الحياة
أكثر مما هي عليه
كل يوم
فأنت ستظل في دائرة
التسرع
تخطىء ليحاسبك الناس
وتغضب لينفضوا من حولك
وستظل مهموماً
بدائرة واسعة
أوقعت نفسك فيها
ستظل بداية تستقبل
تقويم الناس وانتقادهم،،
فابدأ بنفسك
واعتن بها
وعلّمها كل يوم
كيف تنضج أكثر
وكيف تنأى
عن مواضع الطيش والتسرع!
فاطمة العتيبي