عدد من المسؤولين ورجال الأعمال يشيدون بمضمون البيان الملكي في افتتاح مجلس الشورى
الكلمة السامية اشتملت على محاور تهم المواطن وابرزت أولويات السياسة السعودية
* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
اعتبر عدد من المسؤولين ورجال الاعمال بمنطقة المدينة المنورة الخطاب الشامل الذي القاه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مساء الاثنين الماضي بمناسبة افتتاح اعمال السنة الثالثة لمجلس الشورى في دورته الثانية بيانا استراتيجيا هاما حدد معالم سياسة الدولة خلال الفترة القادمة،
واشادوا في حديث لالجزيرة بشمولية المحاور التي تضمنها الخطاب الملكي وهي القضايا الهامة التي تهم المواطنين ومنها الوضع الاقتصادي والتعليم والتوظيف وتوظيف العمالة واكدوا ان اشارة الملك المفدى الى ملامح ومرتكزات خطة التنمية السابعة التي تنطلق مع بداية العام 2000م تأكيد على استمرارية التنمية وتواصل الانجاز والعطاء على اسس مدروسة،
وابدى الجميع مساحة كبرى من الاطمئنان على المستقبل من خلال الصور المشرفة والمتفائلة التي رسمها ولي الامر بكلماته الموثقة في افتتاح مجلس الشورى فقد اكد الاستاذ عبدالله الفائز وكيل امارة منطقة المدينة المنورة ان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز في مجلس الشورى كانت وثيقة تاريخية ابرز من خلالها الملك المفدى استراتيجية عمل الدولة في السنوات القادمة من خلال استعراض واف للعديد من القضايا الهامة التي تمس حياتنا كمواطنين،
واثنى الفائز على شمولية الكلمة الملكية الكريمة التي تجاوزت قضايا الوطن الى امور تهم العرب والمسلمين من خلال الاشارة الى القضايا التي تهمهم حيث اكد اهمية التضامن العربي ومواساة شعب كوسوفا المسلم،
من جانبه اعتبر معالي امين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين ان البيان الملكي الكريم الذي القاه رائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى في افتتاح مجلس الشورى بداية قوية بعد تشكيل مجلس الوزراء الموقر وتعريف شامل بالقضايا الهامة التي توليها القيادة اهتماما خاصا لعلاقتها الوثيقة بحياة المجتمع السعودي،
وقال الحصين ان مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز واشتمالها على قضايا دقيقة تهم المواطن ابرزت مدى العلاقة الوثيقة التي تربط القيادة بالشعب فقد تحدث ولي الامر عن التزام الدولة بتوفير كافة الخدمات للمواطنين وتوفير فرص العمل وتوطين الاعمال والعمل على دعم الاقتصاد الوطني ودور القطاع الخاص وغير ذلك من القضايا الهامة التي تمس حياة الفرد والمجتمع،
ونوه وكيل الامارة المساعد بمنطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني بشمولية البيان التوجيهي الملكي للعديد من المحاور الهامة التي تمحورت حولها سياسة الدولة منذ قيامها على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله والتي تدور حول خدمة المواطن ورفاهيته ورخاء هذا الوطن وهذا ما شعرنا به ونحن نتشرف بمتابعة الخطاب الكريم الذي تضمن جزء كبير منه اشارات واضحة لاهمية خدمة المواطنين والاهتمام بالتعليم والتوظيف وتوطين المهن وهي قضايا تمس حياتنا اليومية،
وقال الحنيني ان خطاب الملك المفدى عمق ورسخ دور الملك المفدى كرائد من رواد التضامن العربي وخدمة الأمة الاسلامية حيث تحدث الملك عن التضامن العربي واكد ان مأساة شعب كوسوفا المسلم لم تغب عن بالنا وهو تأكيد على اعمال جليلة قامت بها المملكة لخدمة هذه القضايا في المحافل العربية والعالمية،
من جانبه اكد رجل الاعمال المعروف الاستاذ عبدالغني حسين احمد ان هذا البيان الشامل اكد قوة ومتانة اقتصادنا الوطني وقد جاءت هذه التأكيدات من اعلى قمة المسئولية للرد على المشككين،
وامتدح حسين باعتزاز ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بدور القطاع الخاص وخصوصا في مجال استيعاب الخريجين من شباب هذا الوطن المؤهل وقال ان هذه مسؤولية وطنية علينا الالتزام بها،
وقال الاستاذ عبدالغني ان الكلمة السامية تميزت بشموليتها واحتوائها على مضامين خالدة وآراء قوية تجسد التصاق القيادة بانسان هذا الوطن وقال الاستاذ عبدالرحمن بن مهل الرحيلي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ان هذه الكلمةوثيقة هامة رسمت لمجلس الشورى ومجلس الوزراء استراتيجية عمل الدولة وخطط القيادة في الفترة القادمة ونحن نستعد لدخول القرن الواحد والعشرين،
واكد الرحيلي ان كلمة الملك المفدى اكدت سياسات عليا تدعم الاقتصاد الوطني من ابرزها الاشارة الى حرص القيادة على تحقيق تكامل اقتصادي عربي في عصر تتنامى فيه التكتلات الاقتصادية في مختلف انحاء العالم،
وقال الرحيلي ان هذا التكامل نسعى اليه لان البقاء مستقبلا للاقوى فالاتحاد قوة،
ونوه الرحيلي بتأكيد القيادة على الانضمام الى منظمة التجارة العالمية لمواكبة التطورات العالمية في الاقتصاد والاستعداد للدخول في الالفية الثالثة بقوة،
واكد امين عام الغرفة التجارية الصناعية الدكتور صالح الحارثي ان كلمة الملك المفدى اشتملت على العديد من القضايا الهامة وتطرقت الى اشياء جوهرية خصوصا في المجال الاقتصادي العالمي والداخلي ومدى ارتباط حركة الاقتصاد الوطني بمتغيرات الاقتصاد العالمي حيث اكد حفظه الله ان الاقتصاد السعودي قوي واستطاع تجاوز كافة نتائج المتغيرات المحيطة بنا،وقال الحازمي ان كلمات الملك فهد كانت متفائلة وادخلت الاطمئنان على قلوب الطلاب والشباب الباحثين عن عمل واشعرت رجال الاعمال بالراحة والثقة بالنفس انها كلمات خالدة ومسؤولة اكدت شمولية متابعة القيادة لقضايا الوطن والمواطن،