Wednesday 7th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 23 ربيع الاول


الجزيرة تستعرض سياسة المملكة للتواصل الشخصي بين قادتها وقادة دول العالم واستكمالاً لزيارات سموه لتونس وإيران وباكستان
سمو النائب الثاني يبدأ اليوم جولة زيارات رسمية للإمارات المتحدة وقطر والبحرين والكويت
تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران يخدم تعاونها السياسي والاقتصادي والأمني في المنطقة الخليجية
الهدف الاستراتيجي من الزيارات الخارجية تنشيط أدوار المملكة في خدمة قضايا العرب والمسلمين

* كتب - سعد بن فهد بن عجيبان
تجيء تحركات المملكة العربية السعودية في كل اتجاه وعلى كافة المستويات دفعة قوية للعمل العربي وتفعيلاً لخدمة مصالح العرب والمسلمين كونها تمثل ثقلاً عربياً وإسلامياً كبيراً ولها وزنها الدولي على مختلف الصعد.
وتتبع المملكة العربية السعودية في سياستها الخارجية سياسة نشيطة تخدم القضايا العربية والاسلامية، وتحركات المملكة الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية بشكل عام تضيف الى رصيدها الشيء الكثير من تعزيز العلاقات وتنميتها بين البلدان الخليجية والعربية والاسلامية خاصة وبين العالم الدولي بشكل عام.
زيارات سمو النائب الثاني لدول الخليج العربية
وتأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والتي بدأها سموه اليوم الأربعاء لكل من دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر ودولة البحرين ودولة الكويت تأتي ضمن منظومة التحركات السعودية والتي تهدف لتعزيز العلاقات بينها وبين مختلف دول العالم الشقيقة منها والصديقة.
حمل الآمال الكبيرة تجاه مجلس التعاون
وتجسد زيارة سموه الكريم لهذه الدول حمل الآمال الكبيرة والتي تعد عنواناً بارزاً لنهج اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي في النهوض بهذا الصرح الخليجي المشترك بتكاتف جميع الجهود وحشد كل الطاقات من اجل الحفاظ على المصالح المشتركة والمكتسبات وتلبية طموحات وآمال شعوب دول مجلس التعاون الخليجي في الغد الافضل بمشيئة الله.
في إطار سلسلة الزيارات المتبادلة
كما ان زيارة سو النائب الثاني تأتي ضمن سلسلة من الزيارات واللقاءات والاتصالات المتبادلة بين دول مجلس التعاون الخليجي ابتداء من اللقاءات المستمرة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس مروراً بلقاءات اصحاب السمو الامراء والمعالي الوزراء وكبار رجالات دول المجلس.
لمواجهة المتغيرات المتلاحقة في الساحة
وهذه الزيارات والاجتماعات واللقاءات تكمن أهميتها في مواجهة المتغيرات المتلاحقة على الساحة التي تستلزم الارتقاء بمستوى آليات العمل واعادة تقييمها وتحديثها بما يعزز روح العمل الجماعي ومواكبة المتطلبات في المستقبل.
تواجد سعودي دائم في الساحة الدولية
ولا ينحصر التواجد والتحرك السعودي على نطاق دول الخليج العربي فحسب ولكنه يمتد وبفاعلية مشهود بها الى الدول العربية الشقيقة والاسلامية والدول الصديقة.
قادة المملكة في تحرك إقليمي ودولي متواصل
والزيارات التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل تؤكد هذه الزيارات اهتمام المملكة وتواجدها الدائم وثقلها في خارطة العالم السياسية.
زيارة سمو النائب الثاني اليوم
واليوم تأتي زيارة سو النائب الثاني لعدد من دول الخليج الشقيقة مكملة للتحركات السعودية المستمرة والتي تهدف لتوطيد العلاقات ودفع عجلة التقدم والتطور بتمتين اواصر التعاون بين المملكة العربية السعودية ودول العالم لمواجهة المتغيرات في الساحة العربية والاسلامية والدولية.
آخر زيارات سمو
النائب الثاني الخارجية
كانت آخر زيارات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الخارجية خلال الفترة من 27 ابريل حتى 9 مايو 1999م والتي شملت كلا من جمهورية تونس وايران وجمهورية باكستان.
زيارة سموه لجمهورية تونس
فقد بدأ سموه يوم الثلاثاء السابع والعشرين من ابريل الماضي زيارة رسمية لجمهورية تونس تلبية لدعوة تلقاها سموه من فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس جمهورية تونس.
ولقد لقيت زيارة سموه ترحيباً كبيراً على مستوى الحكومة والشعب التونسي كما وصفت وسائل الاعلام التونسية زيارة سمو النائب الثاني انها فرصة لتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتونس مع التأكيد على ان العلاقات بين البلدين الشقيقين ما فتئت تعزز من عام الى آخر بحرص متواصل من قائدي البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي.
مباحثاته مع الرئيس زين العابدين بن علي
استقبل فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس جمهورية تونس في الثامن والعشرين من ابريل الماضي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر الرئاسة ودار خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية وبحث عدد من الجوانب التي تعزز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس.
ونقل سمو النائب الثاني تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله الى فخامة الرئيس زين العابدين بن علي.
وفي تصريح لسموه ابدى سموه سعادته بلقاء فخامة رئيس الجمهورية التونسية وبمعالي الوزراء وكبار المسؤولين في تونس مؤكداً سموه ان هذه الزيارة ما هي الا تأكيد للصداقة والمودة والتعاون المستمر بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس لما فيه صالح الشعبين الكريمين وصالح الأمة العربية.
ومباحثاته مع وزير الدفاع التونسي
كما التقى سموه بمعالي وزير الدفاع التونسي حيث اجريت مباحثات بين الجانبين في مجال التعاون العسكري كما تناول سمو النائب الثاني العديد من المواضيع مع معالي وزير الخارجية التونسي وبحث القضايا التي تهم العالم العربي.
زيارة الأمير سلطان لإيران
وفي يوم السبت الأول من مايو الماضي بدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام زيارة رسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية وسط ترحيب حكومي وشعبي ايراني كبير.
وأكدت الأوساط الايرانية ان الزيارة تعطي دفعة قوية في تنشيط العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران مؤكدة ان تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها لا يخدم المصلحة الثنائية فحسب لكنه يصب في مصلحة العالم الاسلامي.
خدمة الأوضاع الاقليمية
والتحول الذي شهدته العلاقات السعودية الايرانية يخدم العلاقات الثنائية ويخدم الظروف الاقليمية في المنطقة ويخدم العالم الاسلامي اضافة الى التعاون السعودي - الايراني في مجال أسعار النفط والتعاون والعلاقات في سماء الرياض وطهران اعطى هذه النجاحات في العلاقات بين البلدين ويخدم الاستقرار والأمن في المنطقة.
أول جلسة مباحثات سعودية
- إيرانية خلال الزيارة
عقدت يوم الأحد الثالث من مايو الماضي جلسة مباحثات بين المملكة وايران في اليوم الثاني من زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث رأس سموه الجانب السعودي فيما رأس الجانب الايراني النائب الأول لرئيس الجمهورية الدكتور حسن حبيبي.
وبدأت الجلسة بكلمة للدكتور حبيبي رحب فيها بسمو النائب الثاني معرباً عن أمله بأن تحقق الزيارة اهدافها المنشودة وتعمل على تطوير العلاقات بين المملكة وايران.
وأكد ان تعزيز العلاقات بين البلدين سيكون له الاثر الايجابي على المنطقة بما في ذلك الاستقرار والهدوء والسلام وستعمل على ابراز دورهما في العالم الاسلامي.
خطوة جبارة لتعزيز العلاقات الثنائية
واعتبر النائب الاول لرئيس الجمهورية الايرانية الخطوة التي قام بها البلدان خطوة جبارة في تعزيز العلاقات الثنائية.
كما القى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز كلمة عبر فيها عن تقديره للحكومة الايرانية وللشعب الايراني الكريم على ما اظهره من الحفاوة والترحيب لوفد المملكة العربية السعودية.
وأكد سموه ان ما يربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية من علاقات أخوية وما يرتكز عليها من تعاون في جميع القضايا الاسلامية والدولية وفي دعم منظمة المؤتمر الاسلامي تقوم على أسس ثابتة ولا تتغير.
وقال سموه أن المملكة تسعى جاهدة لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.
حرص المملكة على النهوض بالدول الإسلامية
وكما هو معروف فإن المملكة حريصة كل الحرص على توفير اسباب النهوض بالدول الاسلامية وتنشيط الاقتصاد والتبادل التجاري الحر كما انها حريصة على حل المشاكل الحدودية بالطرق السلمية وعدم الاعتداء على حدود الغير.
وأكد سمو النائب الثاني ان المملكة العربية السعودية دولة محبة للسلام وتعمل على التعايش السلمي بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل كما تعمل على مكافحة الارهاب والمحافظة على حقوق الانسان التي كفلتها الشريعة الاسلامية.
توقيع اتفاقية سعودية - إيرانية
وفي نفس اليوم تم توقيع اتفاقية سعودية - ايرانية تقضي بتبادل خدمات النقل الجوي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وقد وقع الاتفاقية من الجانب السعودي رئيس الطيران المدني الدكتور علي الخلف ومن الجانب الايراني رئيس الطيران المدني ووكيل وزارة الطرق والمواصلات بهزاد مظاهري.
لقاء الأمير سلطان بوزير الدفاع الإيراني
وفي نفس اليوم التقى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام معالي وزير الدفاع بجمهورية ايران الاسلامية اللواء بحري على شمخاني بمقر وزارة الدفاع.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث ذات المصالح المشتركة بين المملكة وايران.
الأمير سلطان ومباحثات مع الرئيس الإيراني
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية سيد محمد خاتمي يوم الاثنين الثالث من شهر مايو الماضي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والوفد الرسمي المرافق لسموه بقصر الرئاسة.
وأكد فخامة الرئيس خاتمي ان زيارة سمو النائب الثاني تكتسب اهمية كبيرة وان المباحثات التي اجراها سموه مع كبار المسؤولين في ايران تعد خطوة تقدمية في العلاقات بين المملكة وايران.
ونقل سمو النائب الثاني تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين لفخامة الرئيس الايراني.
زيارتان سعوديتان هامتان لايران
وعقب اجتماع مغلق بين الجانبين اوضح فخامة الرئيس خاتمي ان زيارة سمو النائب الثاني وزيارة سمو ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز اثناء انعقاد القمة الاسلامية في طهران هامتان وشكلتا خطوة كبيرة في تطوير وتمتين العلاقات بين البلدين الاسلاميين الهامين في العالم، واللذين يسعيان الى تطوير علاقاتهما في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية وكافة الجوانب التي تخدم مصالح البلدين.
وأكد فخامته انه لا توجد أية عوائق لتطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات مشيرا الى ان الذي يهم الجميع هو المصالح المشتركة ومصالح الأمة الاسلامية والاحترام المتبادل بين الجانبين.
سمو النائب الثاني يلتقي بخامنئي
استقبل قائد الثورة الاسلامية الايرانية علي خامنئي يوم الثلاثاء الرابع من شهر مايو الماضي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وتم خلال المقابلة عرض وجهات النظر في العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة والعالم الاسلامي وأهمية تطوير العلاقات بين البلدين.
ونقل سمو النائب الثاني تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين لقائد الثورة الاسلامية الايرانية علي خامنئي.
لقاء سموه برئيس مصلحة تشخيص النظام
كما التقى سموه في نفس اليوم برئيس مصلحة تشخيص النظام علي هاشمي رفسنجاني وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا التي تهم العالم الاسلامي واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين المملكة وايران.
كما التقى سمو النائب الثاني برئيس مجلس الشورى الايراني علي اكبر ناطق نوري وذلك بمقر المجلس بطهران, وتم خلال اللقاء بحث العديد من الأمور التي تهم المنطقة والعالم الاسلامي.
سموه يعقد مؤتمراً صحفياً
عقد صاحب السو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قبيل مغادرته جمهورية ايران في الرابع من مايو الماضي مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع دولة الوزير الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن حبيبي في مطار طهران.
وأكد سموه ان الزيارات بين الأصدقاء لا يجب ان تكون زيارات عمل وانما هي زيارات تواجد وانفتاح وآمال كبيرة للشعبين في المملكة العربية السعودية وايران.
وأبان سموه ان اللقاءات بالقادة الايرانيين كانت رفيعة المستوى لخدمة الدين الاسلامي اولاً والعلاقات القوية بين البلدين مشيرا الى ان الجهود تبذل لأن نكون دائماً دولة صالحة تعمل من اجل الاستقرار والتنمية والعلاقات الحسنة بين الشعوب.
النائب الأول للرئيس الإيراني
من جانبه أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور حسن حبيبي ان زيارة سمو النائب الثاني بُحثت خلالها القضايا ذات الاهتمام المشترك ومسائل العلاقات الثنائية والمواضيع الاقليمية.
كما تمت مناقشة جميع هذه القضايا سواء في المحادثات الرسمية او الخاصة مشيداً بالتقارب في وجهات النظر بين المملكة وايران.
وفيما يخص العلاقات الثنائية قال د, حبيبي انه تم التأكيد على تطور هذه العلاقات في المجال الاقتصادي والثقافي والدفاعي والأمني، وفيما يخص القضايا الدولية اوضح ان الحديث دار حول قضايا الخليج والشرق الاوسط بصورة عامة معرباً عن تفاؤل ايران حول جميع هذه القضايا.
مواقف المملكة واضحة
وعلى نفس الصعيد أكد الأمير سلطان بن عبد العزيز ان مواقف المملكة العربية السعودية واضحة المعالم منذ قديم الزمان في خدمة دين الله وخدمة المسلمين والعرب ولم تكن يوماً من الأيام الا ذات سيادة مطلقة تتكيف مع مصلحة الأمة العربية والاسلامية.
وقال سموه ان اختلاف وجهات النظر بين الدول الصديقة أمر مطروح ومتبع ولذلك يجب ان نفكر في كل الأعمال التي تمس مصالح البلدين او مصالح امتنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبالذات وقبل كل شيء ومصالح امتنا العربية والاسلامية.
وأعرب سموه عن امله في استمرار الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في المملكة وايران واستمرار المباحثات التي تعود بعد الامعان في مصلحة الجميع الى حقيقة الامر وتنفيذ الأوامر التي يمكن ان تكون لصالح البلدين.
الأمير سلطان وزيارة لباكستان
وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يوم الأربعاء الخامس من مايو الماضي الى جمهورية باكستان في بداية زيارة رسمية وكان على رأس مستقبلي سموه رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ومعالي وزير الخارجية سراد عزيز.
زيارة سموه لمجمع الصناعات الثقيلة
وفي يوم الخميس السادس من مايو الماضي قام سموه بصحبة دولة رئيس الوزراء نواز شريف بزيارة لمجمع تكسلا للصناعات الثقيلة وشاهد سموه عرضاً سينمائياً عن كيفية تصنيع الصواريخ وقدرتها وتكاليفها وطاقاتها ومداها وسرعتها ثم شاهد عرضاً آخر عن الدبابات والمدفعيات, ثم قام سموه بجولة داخل المصنع وشاهد المراحل التي تمر بها صناعات الدبابات الحربية والمدفعية.
الرئيس الباكستاني يستقبل الأمير سلطان
وفي يوم الجمعة السابع من مايو الماضي استقبل فخامة الرئيس الباكستاني رفيق ترار سمو النائب الثاني واكد فخامته ان الزيارة تقوي عرى الاخوة الخالدة بين المملكة العربية السعودية وباكستان ونقل سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للقيادة والشعب الباكستاني.
استقبالات سموه بمقر إقامته
وفي يوم السبت الثامن من مايو الماضي استقبل سمو النائب الثاني بمقر اقامة سموه في اسلام اباد وبحضور دولة رئيس وزراء باكستان نواز شريف عضو مجلس البرلمان الباكستاني ساجد مير وعضو مجلس البنجاب حجي عبد الرزاق ونائب رئيس جمعية اهل الحديث محمد مدني وعضوي جمعية اهل الحديث محمد نعيم ومحمد عبد العزيز وتم خلال المقابلة مناقشة العديد من الموضوعات التي تهم المسلمين في جميع انحاء العالم.
واختتم سموه زيارته الرسمية بزيارة لمدينة لاهور الباكستانية.
خاتمة
وبهذا تحقق تحركات المملكة العربية السعودية نقلة كبيرة في تدعيم العلاقات بينها وبين الدول العربية والاسلامية والعالمية,وتبلورت العديد من الأهداف من خلال المحادثات التي تجريها المملكة بقيادتها الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- مع الدول الشقيقة والصديقة.
وعلاقة المملكة التي تربطها بدول العالم علاقة اخوة وتعاون متميز وهذه العلاقات بشموليتها وتنوعها وآفاقها الواعدة ستزداد رسوخاً بفضل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله على تنمية هذه العلاقات وتوسعها.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
تقارير
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved