* إسلام اباد الوكالات
ذكر تقرير إخباري ان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف تعهد امس (الثلاثاء) باستمرار الدعم المعنوي لمجاهدي كشمير الذين يسعون لاستقلال الاقليم عن الهند.
وادلى شريف بهذا التصريح لوكالة انباء إيه,بي,بي الباكستانية في واشنطن ونشرته امس الثلاثاء.
وكانت التقارير قد افادت بان شريف اتفق في محادثات مع الرئيس الامريكي بيل كلينتون على سحب من يوصفون بالمجاهدين من قطاع كارجيل الواقع على الجانب الهندي من خط المراقبة في الاقليم المتنازع عليه.
ودأبت الهند على التحذير من احتمالات تصاعد الصراع الدائر في كشمير منذ شهرين ما لم تسحب باكستان القوات النظامية والمجاهدين الذين زعمت نيودلهي ان اسلام اباد دفعتهم للمنطقة,, ونفت باكستان هذه الاتهامات.
ويتهم خصوم رئيس الوزراء الباكستاني بتبديد ما حققه المجاهدون عسكريا في كارجيل خلال محادثاته السياسية في واشنطن.
وكان المقاتلون قد تمكنوا من قطع خط امداد دراس - كارجيل الحيوي الذي تستخدمه القوات الهندية المواجهة للقوات الباكستانية في سياتشين والقوات الصينية في لاداخ.
وعلى الرغم من تصريح جماعات المجاهدين المتمركزة في باكستان بأنها لن تنسحب من كارجيل الا ان المحللين قالوا انه يمكن لتلك الجماعات الانسحاب تحت غطاء تكتيكات القتال المتعارف عليها في حرب العصابات.
وقال الجنرال برفايز مشرف رئيس اركان الجيش الباكستاني انه لن يعلق على التطورات لحين يكشف شريف عن نوع التفاهم الذي توصل له مع كلينتون.
وفي غضون ذلك ذكرت صحيفة نيوز الباكستانية في مقالها الافتتاحي ان شعب باكستان له الحق في معرفة مضمون لعبة كارجيل وما هي الضمانات التي حصلت عليها اسلام اباد مقابل الخطوات الملموسة التي التزمت باتخاذها إذا كانت هناك اي ضمانات.
هذا وعلى صعيد باكستاني آخر اعلنت المعارضة الباكستانية امس رفضها للبيان المشترك الصادر في واشنطن عقب المباحثات التي جرت بين الرئيس بيل كلينتون ونواز شريف رئيس وزراء باكستان بشأن تسوية الازمة بين الهند وباكستان في كشمير.
وذكرت شبكة (سي, ان,ان) الاخبارية الامريكية امس ان المعارضة في انتظار عودة شريف الى اسلام اباد لطلب ايضاحات من الحكومة عن هذا البيان المشترك.
|