* كولونيا - (د ب أ)
بدأ إدمان الانترنت في لفت الانظار خلال الاعوام الاخيرة بعد ان تزايد عدد من يكرسون ساعات طويلة من وقتهم بطريقة غير صحية للتجول عبر الانترنت والاشتراك في الحوارات التي تتم مباشرة عبر الشبكة او في الالعاب التي توفرها.
ونتيجة لذلك نشأت عدة جماعات تطوعية وتأسس احدثها علىيد جابرييل فاركه الاقتصادية والمؤلفة الالمانية.
وذكرت الكاتبة البالغة من العمر 43 عاما في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د,ب,أ) ان 20 رجلا وسيدة قد انضموا الى عضوية هذه الجمعية وقالت انا نفسي كنت مدمنة للانترنت انني اعلم ما أتحدث عنه.
وتقدم الجمعية الجديدة التي يطالق عليها إتش,إس,أو النصيحة والمشورة لمدمني الانترنت وعنوان موقع هذه الجمعية متاح فقط في المانيا.
وأوضحت ان مدمني الشبكة لايشعرون بمقدار الوقت الذي يضيعونه امام الانترنت ان الساعات تتبخر هكذا، وبالتالي يهملون الاتصالات الاجتماعية، وتتمزق العائلات والعلاقات، والاصدقاء، والاهل لايعلمون ماذا يفعلون .
وقالت ان هذا هو ماستتخصص فيه الجمعية.
واضافت فاركه ان هدفنا هو تعليم مدمن الشبكة كيف يتعامل معها وكيف يستخدم الانترنت استخداما مناسبا وبناء لقد كنت مدمنة مدة عامين ونصف العام وكنت اقضي اوقاتا طويلة امام الكمبيوتر كل يوم.
انني العائل الوحيد لابنتي وقد اهملتها وكان عمرها وقتذاك 18 عاما.
وقد استغرق إقلاعي عن هذا الادمان ستة اشهر .
|