* كتب - ناصر بن حمد
يبدو ان الجماهير الكبيرة والحب الخيالي الذي اكتسبه الفنان خالد عبدالرحمن قد اصابه بالحسد او ما شابه ذلك,, فللمرة الثانية خلال ثلاثة اشهر فقط يلغي خالد عبدالرحمن احدى حفلاته رغم حضور الجماهير في مكان الحفل وشراء التذاكر,, فقبل اشهر الغى خالد عبدالرحمن حفله الفني الذي كان سيقام في الدوحة عاصمة قطر رغم بيع التذاكر والسبب عدم حضور الفرقة الموسيقية إلى مكان الحفل.
ونهاية الاسبوع الماضي تكررت نفس الحكاية للفنان خالد عبدالرحمن ولكن هذه المرة في الكويت حيث اصيب اكثر من ألف وخمسمائة شخص بخيبة امل كبيرة في الحفل الذي سيقام في حديقة الصباحية حيث توافدوا مبكراً لمشاهدة فنانهم المفضل ودفعوا مبلغ ثلاثمائة ريال لكل تذكرة إلا ان حضورهم المبكر وتجمهرهم انتهى بالاعتذار لهم عن الغاء الحفل لعدم حضور الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان وليد فايد لعدم حصولهم على تأشيرات الدخول للكويت,, وهو الامر الذي لم يعلم عنه الفنان خالد عبدالرحمن سوى قبل ساعات من اقامة الحفل.
المتعهد ذكر في مؤتمر صحفي عقد في الكويت ان الفنان خالد عبدالرحمن تسلّم مقدم العقد وهو 15 ألف دولار وهو نصف المبلغ المتفق عليه لاحياء الحفل,, وأكد المتعهد ان صيغة العقد لم تكن تنص على فرقة بذاتها بل كان يحتوي على جملة (عازفين من مصر) وانه تم احضار فرقة من الكويت بها اساتذة متخصصون ولكن رفض الفنان خالد عبدالرحمن ذلك رغم ان هذه الفرقة هي التي قامت بالعزف في حفلات (هلا فبراير) التي احياها الفنان محمد عبده وراشد الماجد وأحلام وغيرهم.
ولكن المتعهد في ختام المؤتمر وعد باقامة حفل تعويضي آخر في شهر اكتوبر القادم وامتدح خالد عبدالرحمن في تعامله ووصفه بأنه كان خلوقا وانسانياً في كل اللحظات التي يبحث بها عن رضا الجماهير.