قالت الأخبار الرياضية الواردة من بلاد المكرونة إيطاليا ان بورصة اسعار لاعبي كرة القدم وصلت الى أعلى المعدلات وذلك بعد ان تمت أغلى الصفقات بملايين الدولارات.
وبصورة أوضح تقول الأخبار: إن الهداف الايطالي كريستيان فييري اصبح أغلى لاعب كرة قدم في العالم بعد انتقاله من نادي لاتسيو الى نادي ميلانو مقابل 42 مليون دولار, اي مايعادل 160 مليون ريال سعودي.
كما انتقل ايضاً المهاجم البرازيلي مارسيو أموروزو من نادي أودينيزي الى نادي بارما مقابل 38 مليون دولار ليصبح ثاني اغلى لاعب في العالم بعد فييري.
الذي نود قوله كتعليق وتشويق هو ان ايطاليا التي اشتهرت بالمكرونة الاسباجتي اصبحت الآن اشهر دول العالم في كرة القدم وذلك نتيجة التنافس الشديد بين أنديتها الكبيرة والغنية امثال: ميلانو ويوفنتوس ونابولي وروما وسامبدوريا وناسيونالي وبارما وفيورنتينا وبولونيا وتورينو.
لقد استطاعت الأندية الايطالية بامكانياتها المادية الهائلة التي تحصل عليها من الإعلانات ودعم الشركات ان تستقطب أشهر نجوم الكرة للعب في اقوى دوري على مستوى العالم.
هذا ولعل السؤال الذي يطرح نفسه على هامش ماتقدم ذكره هو:
هل تستطيع الاندية السعودية مجتمعة ان تدفع قيمة عقد اللاعب فييري؟!
نعم هذا هو السؤال, اما الجواب فهو موجود في احدى اغاني الفنان محمد عبده التي يقول فيها:
لو عشنا ما عشنا
نخاف ونتحسب
يا مين يناقشنا
يلقى الجواب أصعب
شعراء ورؤساء تحرير
إذا كان لقب شاعر يعد من الألقاب المرموقة في مجال الأدب فإن وظيفة رئيس تحرير تعد أيضاً من المناصب الرفيعة في مجال الصحافة - نعم هذا المتعارف عليه في مجالي الأدب والصحافة حيث ان لقب شاعر لايطلق إلا على الشخص الموهوب والعارف بأوزان الشعر وبحوره, كما ان وظيفة أو منصب رئيس تحرير لايناله إلا الشخص المتمكن والخبير بشئون الصحافة واسرارها,.
ولكن ما نشاهده ونلاحظه في هذا الزمان - وهو زمن العجائب والغرائب - ان عدد الشعراء ورؤساء التحرير أكثر من عدد الليمون والليموزين!!
وبصورة أوضح نقول: ان عدد الشعراء يزداد يوماً بعد يوم، حيث يظهرون ويخرجون علينا بدون استئذان ولا دستور من خلال الحفلات الشعبية والمهرجانات الصيفية والتي يفسح المجال فيها لكل من هب ودب ليقول نثراً يسمونه شعراً ويصبح قائله من فحول الشعراء حسب رأي المتابعين والمنظرين الذين يعلنون في كل مرة عن مولد شاعر عظيم!
أما رؤساء التحرير فقد جرت العادة وحسب نظام المطبوعات ان يتم تعيينهم من قبل المؤسسات الصحفية بعد موافقة وزارة الإعلام,, ولكن الذي يحدث الآن هو ان بعض الاشخاص يقومون باصدار نشرات رياضية ومجلات شعبية ثم يضعون اسماءهم عليها كرؤساء تحرير!
على اية حال نحن لا نملك إلا ان نتساءل بمرارة ونقول:
من المسؤول عن فوضوية الشعر والشعراء؟!
ومن المسؤول عن تعيين رؤساء تحرير النشرات الرياضية والمجلات الشعبية؟!
إنهم يستحقون الشكر والتقدير
قائد مسيرتنا الرياضية والشبابية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز كثيراً ماتحدث ويتحدث عن فضائل الإسلام ومكارم الأخلاق فهو دائماً ومن خلال توجيهاته الكريمة ونصائحه الأبوية يحث ابناءه الرياضيين على ضرورة التمسك بالسلوك الإسلامي الذي جبلوا عليه وان يتنافسوا فيما بينهم ومع الآخرين تنافساً شريفاً وفقاً لمعطيات الأخلاق الرياضية.
نقول هذا عطفاً على ماكتبه الأستاذ الفاضل سعد السهيمي في جريدة الرياضية بتاريخ 27/2/1420ه عن اللاعبين الخلوقين في انديتنا الرياضية والذين سنذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر: عبد الله عبد ربه وعادل عبد الرحيم وفهد المصيبيح ومساعد الطرير وسليمان القريني وخالد الدايل وعبد الله البرقان وخميس العويران وعبد الله الضعيان وصالح المطلق ومحيسن الجمعان وخميس الزهراني.
هذا ورغم ان البعض من هؤلاء اللاعبين قد ابتعد عن الملاعب والبعض الآخر مازالوا يمارسون نشاطهم الرياضي إلا ان الجميع يعتبرون قدوات في مظهرهم وتعاملهم وهم بلاشك يستحقون الشكر والتقدير على تمسكهم بأهداب دينهم.
تكريم ابن سعيد واجب على الجميع
الشبابيون والهلاليون اختلفوا في الرأي حول من يبدأ منهم بتكريم شيخ الرياضيين الاستاذ عبد الرحمن بن سعيد؟!
والحقيقة ان افضال ابن سعيد - اطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية - لم تقتصر على الشباب والهلال فحسب بل شملت غيرهما من الاندية السعودية.
ولهذا فإن تكريم الاستاذ عبد الرحمن بن سعيد واجب على جميع الرياضيين في المملكة وذلك لقاء ماقدمه ابن سعيد للرياضة السعودية من خدمات جليلة في مجال تأسيس الأندية وإدارتها وحفظ تاريخها,, وتأتي على قدر الكرام المكارم.
وقفة
هذه الزاوية ستتوقف مؤقتاً حيث ستكون لنا عودة بعد الاجازة الصيفية ان شاء الله.
,,, وسامحونا.