شلة المرح,, اربع هن في عمر الزهور,, يلفت انتباههن كل صيحة موضة.
يتصرفن بعشوائية مطلقة!
ندى، فاطمة، مها، ريم صديقات طفولة قبل ان يكن صديقات صبا.
حدث ذات يوم ان توجهت ,,,,, نحو إحداهن بعيون متقدة وكأنها ترسل سهام الشرر!!
اقتربت منها,, تفحصت حقيبتها وقالت بهمس عال,.
متى خرجت من المدرسة بالأمس؟
فأجابت: عندما فتح الباب,.
نظرت اليها بعمق وقالت: أكيد؟
فردت: جدا,, جدا!!
توجهت الى الأخريات وتفحصتهن بريبة مما أثارهن وانصرفت!!
ثرن وتوجهن بعد انتهاء الدرس لمقابلتها فهي كما قالت,, اخت وبمكانة الأم,, ولكن,, (!!).
تهامسن,, أمنا,, اختنا لا تعاملنا هكذا.
قابلنها عند سلم الدرج برفقة مسؤولة كبيرة فما كان منها إلا ان استبدلت وجه القنوط بالانشراح مبتسمة متلألئة الوجه قائلة: انا لكم على طول الخط,, انتظرنني في المكتب!!
تبادلن نظرات الاستغراب,, لعلها ندمت لمعاملتها لنا بهذا الأسلوب الاستفزازي العقيم.
دلفن نحو مكتبها مشدوهات لما اصطدمت بهن مشاعرهن من تناقضات.
وما هي إلا لحظات إلا وكأنها صقر كاسر قد حط أمامهن!! وبنهرة قوية ارعبت اوصالهن الغضة قالت: ماذا تريدن؟
أليس لدي غير مشاكلكن التي لا تنتهي!
تساءلن,, ما هو خطؤنا؟
التفتت فاطمة نحو ندى وقد انهارت آمالها المستقبلية وقالت: لقد عدلت عن التخصص في الخدمة الاجتماعية .
شموع محمد الزويهري