جاء الروزنامة الرياضية في جريدة الجزيرة في يوم الخميس 26/2/1420ه وما تضمنته مقال للأخ خالد الدوس طالب فيه بتكريم شيخ الرياضة والرياضيين عبدالرحمن بن سعيد من قبل الشبابيين وعدم تجاهلهم لهذا التكريم ثم تلاه تعقيب من قبل الاداري الشبابي السابق محمد جمعة الحربي في يوم الجمعة 24/2/1420ه حينما اعترض على ذلك الطلب واقترح بأن يكون التكريم اولاً من قبل الهلاليين وما ذكره من بعض الاسباب بأن الشيخ هو الذي صنع الهلال مما جعله يحقق البطولات وايضاً الهلال يملك القاعدة الجماهيرية العريضة وانه الاشهر بتلك الانجازات.
فمن هنا وكمتابع لبعض الاحداث ومشاركة لايضاح ما تطرق له الحربي ومن مبدأ حرية النقاش سأضع بعض النقاط التي اؤيد فيها الدوس واعارض فيها الحربي من واقع التاريخ الرياضي الذي مر على ذلك الشيخ لكونه مؤسسا اول لنادي الشباب وكان يرأس مجموعة من اللاعبين السابقين من ضمنهم الاستاذ الحربي الذي يتوجب عليه اولاً الاعتراف بما قدمه لهم بعد تأسيسه للشباب من المتابعة والحرص والدعم المادي والمعنوي تجاههم,, فهذه شهادة بحد ذاتها للتأكيد دون ان يتهرب الحربي من صدر التكريم والاعتراف الشخصي قبل ان يوجه مطالبته لنادي الهلال وهو مدرك باحقية ابن سعيد على الشباب فقط فالمشكلة وبكل اسف ألا يصل به الى النكران للجميل تجاه ذلك الشيخ والا يكون ذلك التهرب بتقديم الاعذار من نادي الشباب حينما ذكر أن الهلال هو البادىء في التكريم وما ذكره من الاسباب التي جعلته يهضم ويجحف في حق الشبابيين بأنهم غير قادرين على تكريم ابن سعيد فهل التكريم يعود في نظره على اسس ومسببات تجعل منه الموافقة من عدمها وان يكون ميدانياً لتتوافق تلك الاسباب؟! اخي محمد انت صاحب خبرة ادارية ومع ذلك خانتك بل لم تسعفك تلك الخبرة حينما لم تدرك بأنك اخطأت في حق الشبابيين جميعاً وفي حق نفسك وفي حق ابن سعيد مما جعل حديثك شكاً للجميع من المعارضة وفي تحقيق ما ترمي اليه من الاثارة بل التقرب لادارة الشباب الحالية الواعية
وربما تصادم الادارتين من وجهات النظر حيال ذلك التكريم ولكن ومع هذا لن توافقك ادارة الشباب ولن تتجاهل تكريم الشيخ ا بن سعيد
ولن تجعل هذا خلافاً خشية ألا يكون حاجزاً امامهم وتجاه من قدم لهم خدمته الرياضية منذ التأسيس.
اخي محمد: قد لا يصدق الكثير من مطالبتك واعتراضك على هذا التكريم المستحق والمؤكد اما انت فهذا راجع لك حينما لا ترد الجميل لمن قدم لكم خدماته.
اخيراً ارجو ألا يؤخذ هذا الرأي الفردي بشكل ايجابي من كلتا الادارتين خشية الا يكون ابن سعيد ضحية الاغفال عن ما يستحقه تقديراً لمجهوداته وخدماته واعترافاً ببصماته الرياضية لينعكس هذا المردود ايجابياً على كل رياضي اعطى وقدم باخلاص لينتظر الشكر والثناء حيال ذلك الجهد المبذول سواء تجاه النادي او اي نشاط رياضي آخر لتتماشى هذه الصفة مع التطور الذي تشهده الرياضة السعودية.
والسلام عليكم