عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
اطلعت على التعقيب الذي خطه قلم القارىء محمد ابراهيم السيف في هذه الصفحة العزيزة وذلك يوم السبت الموافق 5/3/1420ه في العدد 9760 من هذه الجريدة الغراء تحت عنوان (ما ذكر قليل من كثير - البلدية تتلكأ تجاه العطار) حول ما كتبه الاستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري عن مستوى الخدمات البلدية بحوطة سدير تجاه بلدة العطار ولا يسعني امام ملاحظاته وامام الانجازات للاعمال البلدية لمدن اخرى سبق وان تطرق اليها وامام تلك الانجازات العملاقة الا الاشادة بحسن التدبير لمكتسبات هذاالوطن ذلك التدبير الذي يستهدف بشكل متوازن مختلف البرامج والنشاطات والمشاريع التنموية في قطاع البلديات فالدولة ايدها الله قدمت الشيء الكثير في سبيل رفاهية وراحة المواطن في شتى المجالات انطلاقا من مفهوم خطط التنمية الشاملة في مختلف مجالات الحياة ومنها الخدمات (البلدية) والتي كان لقطاعها الدور البارز في حياة المواطن في ظل حكومتنا الرشيدة ايدها الله والتي لاشك انها تسعى للارتقاء بهذا الوطن واعلاء واسعاد المواطن وتوفير كافة ما يلزم ليعيش في حياة رغيدة.
وانا من باب الوطنية وحبي لمسقط رأسي اضم صوتي لهذين الكاتبين عبدالرحمن السماري ومحمد السيف لاوضح معاناة وبعض اوجه التقصير من قبل بلدية مرات حول بعض الاعمال البلدية مع انني لم اسع في ذلك للاساءة لها بقدر ما هو تذكير لها ومساندة وتواصل لجهودها لكي تقوم بواجبها ولتمتد خدماتها لتشمل المدن والقرى التابعة لنطاق عملها.
فالطرق هي احدى المنجزات الحضارية وهي شريان حيوي يستهدف مصلحة المواطن بشكل مباشر حيث هناك معوقات نعاني منها في ثرمداء بما فيها الوضع السيئ للطبقة الاسفلتية لبعض شوارع حي الصحن كالحفر وحجارة الطبقة التي بدأت في (البروز) كأسنان الرماح لتطعن بالطول والعرض في اكباد وبطون جميع اجزاء سياراتنا واطاراتها اضافة الى مخططات سكنية اخرى تنتظر السفلتة منذ سنوات كما ان الشارع الذي تم نزع ملكيته في ثرمداء القديمة للمنفعة العامة ينتظر هو الاخر السفلتة منذ سنوات الى جانب شوارع المنطقة الصناعية بثرمداء والشارع الدائري الجنوبي فالجميع هنا في ثرمداء يتحسرون كلما شاهدوا حديقة عامة اكل عليها الزمن وشرب كالحديقة المجاورة لمصلى العيد وكلما شاهدوا الاشجار التي ماتت واقفة وبقيت تصارع الرياح مسببة الاحباط لكل من ينظر اليها على الكتف الجانبي الشمالي لشارع القاع.
واخيراً نأمل من المسؤولين في بلدية مرات تحريك عجلة التطور وان تأخذ ملاحظاتنا بعين الاعتبار والاهتمام لتأخذ ثرمداء نصيبها من المشاريع التنموية أسوة بالمدن والقرى والهجر التابعة لنطاق عمل البلدية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ابراهيم بن محمد الجبر
ثرمداء