وزعم أبوبدر أن أبا دريد الدكتور ذكر له شيئا عن حال المأنوس والمأنوسة ولم يورده في الكتاب فقلنا: ومن هما - عافاك الله - فقال: المأنوس رجل من الجن تتلبسه بنت من الإنس وقد تحبل منه وقد تنجب او رجل انسي يتلبس جنية فينجب منها والأمر من شرور الإنس على ابناء الجن الضعفاء المساكين,, وهو عكس المجنون والمجنونة قال غبار: أحسبه يا أبا بدر من (حديث خرافة) فغضب أبوبدر وادعى أن غباراً لفساد عقله في علم الزمان لا يؤمن بالخوارق والكرامات وحاجّه قائلاً: كيف تؤمن بأمر المجنون والمجنونة ولا تؤمن بالمأنوس والمأنوسة وهو ضده وعكسه,, ولكن الناس لا يريدون أن يناط بهم شر تلبس الجن كما يهربون من وصمة ما لا يريدونه ومنه التلبس رغم فعلهم له بقصد النفع.
محمد العثيم