* الرياض - الجزيرة
اختتمت صباح أمس الأربعاء أعمال المنهاج العملي للدورة التدريبية رفع أداء وكفاءة مدرسي ومدربي كليات ومعاهد الشرطة في البلاد العربية التي نظمها معهد التدريب بأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 21/2 وحتى 9/3/1420ه بمقر الأكاديمية.
وشارك فيها 67 متخصصا من مدرسي ومدربي كليات ومعاهد الشرطة في الوطن العربي,, وحضر حفل الاختتام أ, د, عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الأكاديمية,وبدأ حفل الاختتام بآيات من القرآن الكريم القى بعدها د, ابراهيم الماحي وكيل معهد التدريب بالأكاديمية والمشرف العلمي على الدورة كلمة قال فيها: إن الدورات التدريبة التي ينظمها معهد التدريب تهدف جميعها إلى رفع كفاءة رجل الأمن العربي وصقل مواهبه وتزويده بالمستجد من العلوم والمعارف,, وهذه الدورة هي من الدورات المتميزة حيث استمدت تميزها وأهميتها من تميز وأهمية المدرس والمدرب في الكليات والمعاهد الأمنية.
ونيابة عن الخريجين القى المشارك علي أحمد الكعبي من دولة البحرين كلمة زملائه جاء فيها: لقد دأبت الأكاديمية وتنفيذا لتوجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الأكاديمية على تنظيم مناهج عمل متطورة ومتنوعة تلبي احتياجات أجهزة الأمن العربية، وما هذه الدورة إلا دليل على تلكم التوجيهات والرعاية، وذلك لما للتدريب وإعداد المدربين والمدرسين من أهمية كبيرة مؤداها تطوير العملية التعليمية في كليات ومعاهد الشرطة العربية.
وتحدث بعد ذلك د, الغامدي رئيس الأكاديمية، فرحب بالمشاركين في هذه الدورة وأعضاء اللجنة العلمية المشرفة عليها وبالحضور معربا عن سعادته وجميع منتسبي الأكاديمية بتخريج كوكبة من المتدربين في الأكاديمية.
وقال: لقد خطط لهذه الدورة المهمة من جانبين رئيسيين:
الأول: الجانب العملي المعتاد الذي تنهجه الأكاديمية، من تنظيم إداري لوضع برامج مختلفة، والجانب الآخر، هو وجود نخبة من أساتذة أفاضل في مجالات تربوية وأمنية وذوي خبرات مختلفة في مجال التدريب.
وأضاف ونحن عندما نتكلم عن التعليم في المؤسسات العلمية مثل الجامعات وهذه الأكاديمية وغيرها من المعاهد المختلفة، نتكلم عن الناحية العلمية، بيد أن كثيرا من المؤسسات تغفل بأن التدريب هو الرديف الثاني للتربية والتعليم، فلا رقي لمستوى دون أن يكون هناك تدريب حقيقي لمن يعمل في قطاع التربية والتعليم.
واستطرد، يقول: وأنتم تضطلعون بمسؤولية التربية والتعليم في قطاعات أمنية مختلفة، أساتذة اكفاء توكل عليكم أمانة ومسؤولية عظيمة لأنكم أنتم الذين تعدون الأجيال في القطاعات الأمنية، وانتم تغرسون فيهم الإبداع وتبثون فيهم الأفكار الحميدة - إن شاء الله - وتغرسون فيهم الطموح، فبقدر ما تكونوا على مستوى من الكفاءة والنضج الفكري والعلمي بقدر ما ينعكس ذلك على أدائكم,وفي ختام الحفل وزع رئيس الأكاديمية الشهادات التقديرية على الخريجين الذين مثلوا 11 دولة عربية هي الأردن، الامارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، السودان، سوريا، عمان، فلسطين، قطر، لبنان، المغرب.
|