القاهره- مكتب الجزيرة- علي السيد
حذرت جامعة الدول العربية من سياسة التمرد والعناد التي تمارسها إسرائيل تجاه الجهود المبذولة لنزع أسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور عصمت عبدالمجيد الامين العام لجامعة الدول العربية أن برنامج التسلح النووي الاسرائيلي يشكل هاجساً عميقاً وكبيراً ليس فقط بسبب حجم وعمر هذا البرنامج ولكن أيضاً بسبب بقائه خارج الأنظمة العالمية للتحقق والضمانات.
وشدد الأمين العام في الندوة العربية التي عقدت أمس بمقر الجامعة العربية لبحث موضوع القانون الانساني والرقابة على التسلح- شدد على أن انفراد إسرائيل بالسلاح النووي في منطقة تخلو من البرامج النظيرة أو المشابهة يثير شكوكاً ومخاوف جديدة حول أهدافه وغاياته.
من ناحيته أشار عمرو موسى وزير الخارجية المصري إلى أن القرن العشرين شهد أكثر من 130 حرباً، وأن ضحايا سباق التسلح خلال هذا القرن فاق ضحايا الحروب التي شهدتها القرون السابقة.
ونوه موسى في كلمته التي القاها نيابة عنه السفير فتحي الشاذلي مساعد وزير الخارجية إلى حجم التوتر الذي يشكله البرنامج النووي الاسرائيلي في المنطقة.