Thursday 24th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الخميس 10 ربيع الاول


صعدت من حدة القصف على كشمير
الهند لا تستبعد حرباً شاملة مع باكستان

* نيودلهي - إسلام أباد - الوكالات
قال وزير الداخلية الهندي لال كريشنا أدفاني امس الاربعاء انه لا يمكن استبعاد نشوب حرب شاملة مع باكستان وانه على الهند ان تكون جاهزة لأي احتمال.
وقال أدفاني في مدينة لوكنو شمال الهند ليس بمقدوري القول انه لا يمكن ان تنشب حرب، وتقتضي الحكمة ان تكون البلاد مستعدة لمواجهة اي موقف .
واتهم أدفاني باكستان بارسال قواتها الى الجزء الذي تديره الهند من كشمير متخفين في هيئة مسلحين انفصاليين محليين وقال سيكون على باكستان ان تدفع ثمناً باهظاً اذا ما حاولت تصعيد الصراع الدائر في كارجيل .
وقال - على حد قوله - ان عمليات التسلل التي قامت بها باكستان في منطقة كارجيل بكشمير قد فشلت فشلاً ذريعاً وان محاولات باكستان لتغيير خط المراقبة الذي يفصل الجزء الذي تديره الهند من كشمير عن الجزء الذي تديره باكستان من المنطقة قد باءت بالفشل.
واضاف أدفاني ان الأمل الذي تعلقه باكستان على المجتمع الدولي بما فيه الامم المتحدة باجبار الهند على الاعلان عن وقف لاطلاق النار لم يتحقق ايضاً.
ويأتي موقف ادفاني متناقضاً بشكل كبير مع التصريح الذي ادلى به الاسبوع الماضي واستبعد فيه نشوب حرب شاملة وكان ادفاني قد قال لقناة تلفزيونية خاصة لا اتوقع نشوب حرب, لا اتوقع حدوث شيء من هذا النوع .
وقد صعدت الهند امس الاربعاء من هجومها العسكري لانتزاع السيطرة على مرتفعات كشمير الاستراتيجية من عناصر الثوار وقالت انه يتعين ان تضمن باكستان اولاً احترام المعاهدات الثنائية قبل اجراء اية مباحثات ثنائية.
وقال مسؤولون ان القوات الهندية خاضت معارك ضارية مع الثوار المدججين بالاسلحة في جيب باتليك وسحقت مدفعيتها مواقع الثوار في تورتوك وشابولتا وكاسار بالقرب من خط وقف اطلاق النار الذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع في جامو العاصمة الشتوية لولاية جامو وكشمير الهندية دار قتال شرس في قطاع باتاليك,, وفي دراس كانوا يقاتلون من مواقع متقاربة جداً .
وأصيب اربعة جنود عندما انفجر لغم امس الاربعاء على الطريق الرئيسي الاستراتيجي الذي يربط بين سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير مع ليه اكبر بلدة في لاداح ذات الاغلبية البوذية.
ونقل عن دبلوماسي هندي رفيع قوله ليل امس انه يتعين على باكستان ضمان الالتزام بخط المراقبة الذي يقسم كشمير وان تبدي ايضا التزامها باتفاقية تم التوصل اليها في 1972 يقبل في اطارها كل طرف تسوية جميع النزاعات سلمياً وبصورة ثنائية.
وطرحت باكستان امس الأول من جديد عرضاً لاستئناف مباحثات السلام وهي تصر على ان المتسللين الى داخل الشطر الهندي من كشمير مجاهدون يطالبون بالاستقلال ليس لها سيطرة عليهم.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
الاســـواق
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved