رئاسة النصر الشابة يجب ان تبقى ويلتف حولها في هذه الآونة بالذات فهي انجح واحرى بانه تقود النصر قياساً بتاريخها الضئيل الذي حصدت فيه اغلى وارفع البطولات على مدار تاريخ النادي الطويل,, فالقارىء لشئون البيت الاصفر يخرج بحقيقة تقول ان هذه الادارة الشابة استطاعت ان تؤمن النقص الذي عاناه الفريق في السابق وعلى شتى المستويات الصفراء حيث تجاوزت الادارة الحالية مفاهيم متوقفة عند نقاط معينة واماطت لثام بعض القناعات المعوقة لمسيرة فارس نجد حتى بدأ هذا الفريق يشرع ابوابه لجل الآراء الملونة وأضفت الهوية الشابة والحيوية على جميع الانماط القديمة التي كانت تدير النادي بكثافة لكنها (قليلة البركة),, ادارة سمو الامير الشاب فيصل بن عبدالرحمن يفرحني احترامها على الجميع لانها تعمل كثيراً وتتحدث قليلاً لاتحبذ رص العبارات ولاتحبذ رمي الاخفاقات على الآخرين ايضاً لاتحبذ ان تثير جدليات عفا عليها الزمن بان مثلاً تضخمها على صور صفحات الجرائد والمجلات او المحطات الفضائية بعد ان كانت هذه الجدليات نائمة ناعمة في موقعها المناسب,, منازل المتعصبين او استراحاتهم.
تلغي ادارة الامير الشاب تلك التعامليات او التورط فيها لانها رسبت بكل تقدير بالواقع الحديث الواقع الاحترامي بل لجأت ادارت سمو الامير فيصل بن عبدالرحمن الى الخارج ومسلمات كانت متنفساً للاصفر البراق فكان حريا به ان تلتف حوله هذه الجماهيرية الكبيرة وتؤيده بطريقة مباشرة وغير مباشرة ويكفيه فخراً بانه الرئيس النصراوي الوحيد الذي تلقى اغلى واجمل شهادة واقعية جسدتها الجماهير الصفراء على المدرجات حينما نادت باسمه مراراً مشجعة له بالتصفيق تحثه على مواصلة المسيرة الظافرة, فيصل بن عبدالرحمن اعاد نجم الوسط السعودي الموسيقار فهد الهريفي بعد ان ذاق مرارة الانقطاع الاضطراري والقهري لفترة طويلة ليأخذ بيده ويقدمه مع موعد صباح اصفر جديد اشرق بالسوبر الآسيوي الذي من ثمرته الان حصول الاصفر بكل فخر وثقة على المشاركة في التظاهرة العالمية الجديدة (بطولة العالم للاندية),, ما اجمل حنكة ودراية هذه الادارة الشابة التي رزقها الله بحسن التصرف وسعة البال والانفتاح على جميع الالوان بكل فهم واقتدار, ديموقراطية سمو الامير فيصل بن عبدالرحمن تواكب الحدث الرياضي الجديد حيث لم تعش داخل تفاصيل العبارة الشهيرة,, اذا لم تكن معي فأنت ضدي,, انها تجاوزت حدود هذه التعاملية الواقفة لانها مستندة بعد توفيق الله على هذا الحب الجماهيري الجارف وعلى هذا التعامل الراقي بينها وبين لاعبيها والجهاز الفني ولاينقصها الان, الا ان تعي بعض الاصوات المعارضة والمجاربة للنجاح الى حيث الهدوء والمناقشة الموضوعية الموصلة الى اصابة القرار المفيد والذي يصب في المصلحة الصفراء,صحيح ان هذه الفترة النصراوية تغري البعض على محاولة اضعاف الادارة الشابة واظهارها بمظهر المقصر وذلك لاستمالة الرأي الاصفر العام وكسب وده من اجل ان تفوز تلك الاصوات بهذه الفترة (الذهبية) والتي تعب من اجلها سمو الامير فيصل بن عبدالرحمن الاحق بجني ثمارهاوالمحتاج فقط للمساندة المعنوية والمادية.