لأنه من الطبيعي ان تمنح ادارة الرائد اللاعبين اجازة مبكرة وراحة نفسية طويلة تقديراً لجهودهم المتميزة اثناء سير الدوري واثناء رحلة الصعود لكن اظن من المنطق ان لاينهي الرائد ارتباطاته بالموسم الكروي وان لايختتم مبارياته بتلك الهزيمة التاريخية ومن امام فريق درجة ثالثة ومن قبله الخروج المر من كأس ولي العهد ومن امام فريق درجة ثالثة ايضا فهل يعقل ان يكون هذا الفريق الذي مني بتينك الهزيمتين صعد حديثاً للمتاز وبمستويات مذهلة؟! وهل سيقدم في الموسم القادم مايشفع له بالبقاء ضمن دوري الممتاز؟! وهل سيقدم مستوياته المذهله ام سيصبح محطة للتزود بالنقاط؟ اسئلة كثيرة تدور في اذهان عشاقه,, ولاشك ان تينك الهزيمتين واخص ثمانية الهلالية لها وقعها النفسي لدى عشاق هذا الكيان فالبعض فقدوا ثقتهم في فريقهم والبعض يطالبون الادارة بتدارك الموقف ووضع خطط مستقبلية والتفكير باسلوب منطقي لمعايشة المتغيرات والظروف من اجل ضمان البقاء بأندية الممتاز ومن وجهة نظر عشاق الرائد ان هزيمة الهلالية قبل ان تكون تاريخية تسجل ضد الرائد كنتيجة كبيرة في حقه فقد حرمونا من ان نثبت للجميع تخصصنا في لقاءات القمة.
الى جماهير الرائد/ الهزيمتان الماضيتان ماهما الاكبوة جواد وقليل من المستويات المتواضعة لايعني الضياع بل قليل من الصبر من الدعم المادي وسيعود رائدكم كما عهدتموه.
بدر بن علي العبدالقادر
الزلفي