* جدة - احمد سعيد العمري
نيابة عن سمو أمير منطقة مكة المكرمة رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة الحفل التكريمي الذي اقامته الادارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة للعشرة الأوائل بالمركز الغربي للثانوية العامة بجميع أقسامها مساء يوم أمس الأول الاربعاء بحضور الدكتور محمد عبده يماني وعميد كلية المعلمين بجدة الدكتور ابراهيم مناع وعدد من كبار الضباط والمسؤولين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ سليمان الزايدي وكافة أسرة التعليم بمنطقة مكة المكرمة من مديري التعليم بمكة المكرمة والليث والقنفذة.
وقد بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم بدأت مسيرة الطلاب الخريجيين.
فكلمة سعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ سليمان بن عواض الزايدي قال فيهااننا نحتفل بأبناء لنا وهم يستحقون ذلك لأنهم كرسوا أنفسهم للعلم وحصلوا على هذا التفوق بجدارة واستحقاق للحد الذي وجدناهم يتنافسون على الدرجة وعلى نصف الدرجة حتى أن اربعة طلاب يشتركون في درجة واحدة مما جعلنا نكرم 12 طالبا بدلا من 10 طلاب وهذا هو الانجاز الذي وراءه المعلم والمدرسة والبيت انتهاء بالطلاب أنفسهم الذين يستحقون الشكر والتقدير.
وعبر عن شكره وامتنانه لما تلقاه الأسرة التعليمية في المنطقة من رعاية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن ومن سموكم الكريم.
كما عبر عن تقديره للغرفة التجارية التي استضافت هؤلاء المتفوقين.
بعد ذلك ألقى الطالب محمد قطب الحاصل على المركز الأول في العلوم الطبيعية كلمة الخريجين رحب فيها بحضور سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ومن ثم عرض فيلم وثائقي عن مسيرة التعليم منذ بدايته وكذلك عن لجان التصحيح وكيفية سيرها ولقاءات مع مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة ومع الطلاب من العشرة الأوائل على المركز الغربي.
ثم القى صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة كلمة في هذه المناسبة عبر فيها عن سروره ومشاركة هذا الجمع وهذه الحفاوة التي نعيشها الليلة مع الناجحين عامة ومع المتفوقين منهم خاصة.
وأوضح سموه أن النجاح أمر مبهج والتفوق فيه أكثر بهجة والانسان العامل عامة والطالب الدارس خاصة لا يحصد إلا ما زرع.
فالمجتهد يجني هذه الليلة ثمرة اجتهاده والساهر ليلة المنكب على مذاكرة دروسه أولا فأول طوال العام الدراسي ينال هذه الليلة المكافأة الاضافية على نجاحه وهي التفوق.
وقال سموه: واذا شارك أولياء أمور المتفوقين من أبنائنا فرحتهم فإني اتقدم لهم بتقدير خاص ولا أتصور إلا ان دورهم في تفوق ابنائهم كان كبيرا ولا أتصور إلا أنهم راضون لأن ابناءهم لم يخذلوهم صباح اعلان النتائج,وأتقدم الى أبنائي المتفوقين بالتهنئة على انجازهم وأذكر هذا الحفل وحضوره الكرام من مسؤولين في التعليم وتربويين واداريين بأن نصيبهم في هذا الانجاز الذي نحتفل به الليلة كبير وهو محل تقدير دولتهم وامارتهم ومحافظتهم.
بعد ذلك قام سموه بتوزيع الهدايا والجوائز والشهادات على الطلاب المتفوقين حيث قدمت الغرفة التجارية 6 أجهزة من الحاسب الآلي لأصحاب المراكز الأولى على كل قسم في الثانوية العامة مع مبلغ وقدره 2500 ريال, وقدم عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي مبلغ ألف ريال لكل طالب من المتفوقين من العشرة الأوائل على المركز الغربي.
بعد ذلك تم تكريم رؤساء اللجان في الكنترول ثم قدمت الادارة العامة للتعليم درعا تذكاريا لقناة المناهج التعليمية وآخر للدكتور ماجد القصبي أمين عام الغرفة التجارية بمحافظة جدة.
ثم غادر سموه الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وبهذه المناسبة التقت الجزيرة بأبنائها الخريجين من الثانوية العامة والحاصلين على المراكز الأولى وأولياء أمورهم حيث التقت بالطالب محمد أحمد قطب والحاصل على المركز الأول من العلوم الطبيعية حيث قال لقد حصلت على ذلك بتوفيق المولى سبحانه ولولا توفيق الله لما كان هناك شيء، ولا بد مع ذلك من الاجتهاد ولكل مجتهد نصيب وأتمنى ان اكون طبيبا في المستقبل.
أما والده الدكتور- أحمد حسن قطب فكانت الفرحة تغمره وقال كل شيء بأمر الله وربنا الخالق هو الذي اعطى ابني المقدرة الفكرية والمثابرة والاحساس بالمسؤولية، وهذا من فضل الله ثم توفير الجو المناسب للهدوء وعدم اشغاله بأي اعمال أخرى ولله الحمد فنحن لا ننسى دور المدرسة والمدرسين الذين كانوا احد اسباب هذا النجاح بعد توفيق الله.
كما تحدث لالجزيرة الطالب عصام بن سفرة والحاصل على المركز الأول في العلوم الادارية والاجتماعية من مدارس المستقبل فقال: شعوري لا يوصف وخصوصا أني اتلقى هذا التكريم من سمو الأمير مشعل بن ماجد بنفسه فهذا الشيء حافز لنا وكنت اتمنى ان يكون والدي حاضرا رحمه الله ليشاهدني ولكن كانت والدتي هي الأساس بعد الله عزوجل بعد وفاة والدي حيث توفي والدي وعمري 8 ثماني سنوات فتولت أمي المهمة وكانت السبب الأول وراءتفوقي ولا يسعني إلا ان اشكر جريدة الجزيرة على هذا اللقاء.
اما الطالب احمد عبدالله المجايشي من ثانوية الصديق بجدة والحاصل على المركز الثامن من قسم العلوم الشرعية والعربية فقال ان حصولي على هذا المركز بفضل الله سبحانه وتعالى ومن أهم الأسباب التوكل على الله سبحانه وتعالى ثم التقرب اليه بالطاعة ثم الاجتهاد والجد والمثابرة، ثم يأتي دور المدرسين والوالد الذي حثني على الجد والمثابرة واتمنى ان أواصل دراستي حتى احصل على درجة الدكتوراه ان شاء الله.
أما الطالب احمد بن محمد الغامدي من ثانوية الصديق بجدة والحاصل على المركز التاسع من قسم العلوم الشرعية والعربية فقال ان توكلي على الله والاعتماد عليه كان وراء تفوقي ثم بالاستذكار أولا بأول منذ بداية العام الدراسي والمتابعة مع المعلمين واتمنى ان أكون مدرسا للغة العربية.
كما تحدث الينا الطالب وسام بن عصام يغمور من مكة المكرمة بمدارس منارة مكة الأهلية والحاصل على المركز الرابع بقسم العلوم الطبيعية شاكرا الله عزوجل وقال لقد هداني الله الى الطريق المستقيم الذي كان وراء نجاحي ثم الوالدين والأساتذة وأدعو الله ان يسر لي خدمة هذا البلد وهذا الدين حيث اتمنى ان أكون مهندس كمبيوتر.
أما والده عصام محمد يغمور فقال ان فرحتي عظيمة لا تعاد لها فرحة في هذا اليوم المبارك وهذه الأمسية السعيدة التي كللها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بحضوره وتكريمه لأبنائه الطلاب وتسليمه شهاداتهم ودروع التفوق واحمد الله أولا وآخرا على هذا التفوق لابني وأسأل الله له التوفيق والنجاح والاستمرار على ما هو عليه من تفوق ان شاء الله في حياته الجامعية المقبلة.
كما تحدث الينا الدكتور عمر عبدالله الجفري والد الطالب عبدالله عمر الجفري والحاصل على المركز الخامس في مركز جدة في العلوم الطبيعية فقال: احمد الله ان أنعم عليّ وعلى الابن عبدالله بهذا التفوق وكل هذا من نعم الله علينا وشعوري شعور الأب الذي يفتخر بابنه ويرى النبتة الصالحة في هذا المجتمع الذي أتمنى ان اقدم ابني عبدالله هدية لهذا الوطن ليكون من الشباب الذي نفتخر به لانتمائه لهذا الوطن واتمنى ان يكون عضوا صالحا في وطنه ومجتمعه.
أما الطالب عبدالله عمر الجفري فقال انا من مدارس دار الفكر بجدة حصلت على المركز الخامس بتوفيق الله ثم جهود الوالدين وجهود المدرسين والمذاكرة أولا بأول ولقد كانت فرحتي لا توصف وكانت فرحتي أكبر عندما تلقيت تلك الرعاية الأبوية الكريمة من سمو سيدي الأمير مشعل بن ماجد ومدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ سليمان الزايدي واتمنى لجميع زملائي التوفيق وان يوفقني الله لمواصلة دراستي الجامعية لأكون مهندسا في خدمة ديني ثم مليكي ووطني.