Friday 11th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الجمعة 27 صفر


رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد لالجزيرة
جهود المملكة لها بعد عالمي وحضاري لامثيل له في بلاد الدنيا

* كتب - سلمان العُمري:
ثمن سعادة رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد الدكتور عبدالرحمن بن عمر الماحي الجهود العظيمة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، الأمر الذي زادها بعداً عالمياً وحضارياً لا مثيل له في بلاد الدنيا.
وأوضح سعادته أن المملكة ساهمت وتساهم بكل إمكاناتها البشرية والمادية والعلمية في تنمية الشعوب فكرياً وعملياً واقتصادياً واجتماعياً، مبيناً أن ذلك يبدو جلياً في دعم المملكة لبناء وإعمار المساجد والمراكز والمدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية، وإرسال الدعاة الذين يقومون على شؤون هذه المؤسسات الإنسانية من كل مكان وحيث يتواجد مسلمون.
وقال الدكتور الماضي في حديث لالجزيرة : إن جهود أبناء المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم لا ينكرها أنس ولاجان، لوضوحها على العيان.
وأضاف بقوله: وقد استفادت تشاد كثيراً من هذه الجهود الطيبة حيث قدمت المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المدرسين والدعاة الأكفياء للعمل بالمدارس والمعاهد والجامعات في تشاد.
كما قامت الوزارة بإمداد هذه المنشآت التعليمية الإسلامية بالكتب والمراجع الدينية لنشر العلم والمعرفة وتعاليم الإسلام الصحيحة.
ورفع الدكتور عبدالرحمن الماحي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- وحكومتهم الرشيدة لما يجده أبناء المسلمين في تشاد من عناية ورعاية ودعم مادي ومعنوي لنشر التعليم الإسلامي في أنحاء تشاد وتوفير المنح الدراسية لهم في جامعات المملكة، مؤكداً أن جهود المملكة تحظى في تشاد وفي جميع الدول الإسلامية بكل التقدير وعلى كافة المستويات حكومات وشعوباً.
واثنى رئيس جامعة الملك فيصل في تشاد على الجهود التي يضطلع بها المؤسسات الدينية في المملكة وفي مقدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وادارة البحوث العلمية والإفتاء، ورابطة العالم الإسلامي وغيرها من الجهات الأخرى المتعددة لما لها من جهود خيرة مباركة في مؤازرة ومساعدة المسلمين في كل مكان في العالم.
وفي ختام تصريحه سأل الماحي المولى عز وجل أن يحفظ ويوفق هذه البلاد المباركة وولاة أمرها إلى كل عمل خير وصالح ونافع للإسلام والمسلمين.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
المتابعة
أفاق اسلامية
لقاء
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
شرفات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved