** ناصر المطيري من الشعراء الشباب الذين طغى نشاطهم على نتاجهم الشعري وفي هذه المقطوعة يصف حالة قد نراها يومياً,, وهي حالة الغيبة والنميمة والمكابرة والتمسك بالرأي حتى وان كان خاطئاً

ان كان هرجك بالمخاليق عادي يجيك عقب الهرج فعل يذلك شوري عليك,, تكب كثر العنادي شفت وش حصل منك,, ووش اللي حصل لك حدّرت حتى صرت,, حادر بوادي لو يفطن الوادي,, ما احد فاطنٍ لك قد قلت لك,, يا فلان ضايع وغادي وقد قلت من صنيعك صعب يدلك معزول بين الناس,, عزل انفرادي لا ناس توصلها,, ولا احد وصل لك لونك تحول صار لونك رمادي ما فاد يا ليتك,, ولا فاد علّك وين أنت,, قل لي وين هاك المبادي ضيعتها حتى تلاشيت كلك عوّد مدام الوضع راكد وهادي وان كان تبغى الراي,, خلك محلك