* عندما نلتمس التجارب من قراء الأدب الشعبي ينتابنا شعور بالغبطة والسرور لأننا أحسسنا بأننا قدمنا ما يبحثون عنه وما له مساس بتراثهم وأصالته بعد أن خطونا الخطوات الأولى الصحيحة في هذا المضمار من الأدب الشعبي مع الإشادة بالجهود المتواصلة في تحرير صفحات هذا الموروث الشعبي المحبوب لقلوب قطاع كبير من قرائه وذلك لما يحويه من بعض القطوف وأفنان الأزاهير التي يحفل بها من وقت إلى آخر وبخاصة المقطوعات الشعرية والقصص والقصائد التي تعكس الروح الشاعرية الأصيلة ودرجة المعاناة عند شعراء هذه الساحة الجميلة حيث تخلد وتتناقلها الأجيال بالقصائد الشعرية التي تحمل طابعا مميزا وتنطلق في عالم الحضارة الفكرية بلسان الأدب الشعبي.
إبراهيم محمد الجبر