Saturday 5th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 21 صفر


هل الموسى بداية,.
وقاية من الخمسات والثمانيات,, الرائد يستنسخ النجمة

* كتب -سالم الدبيبي
- في الموسم الأخير للرائد في دوري الكبار وقبل ان يودع عائدا للأولى تلقى خسارة كبيرة من منافسه التعاون قوامها خمسة اهداف ومن المفارقات التي شهدها التاريخ الاحمر خسارة الفريق بالثمانية من الهلال في آخر مبارياته في دوري الاضواء موسم 1410ه وكلا اللقاءين نقلا تلفزيونيا مما اتاح للجماهير الرياضية في المملكة مشاهدة حالة - التردي - التي كان عليها الرائد,الموسم الحالي صعد الرائد مجددا عائدا لتكرار محاولاته لإثبات الوجود عله يتمكن من إثبات قدرات جديدة تمكنه من البقاء,, ولكن الجديد في هذا تلقي الفريق الخسارة الموسمية مبكرا وكانت اكثر إيلاما ووجعا عندما خرج على يد فريق قد لا يعرف اسمه وموقعه اغلب الرياضيين في المملكة وتلقت شباك الرائد ثمانية جديدة على يد مجموعة - الهلالية - ومن البديهي ان تعلق هذه الخسارة جرس الإنذار المبكر قبل بداية المنافسة الصعبة سيما وصعود الرائد جاء بعد موسم متواضع شهده دوري الدرجة الأولى لم تظهر خلاله الفرق البارزة بمستواها المعهود.
ونظر أبناء الرائد حولهم وهم يفكرون في الكيفية التي تحميهم من مغبة الوقوع مجددا في خسائر موجعة قد تكون مضاعفةمقارنة بحجم - الهلالية - وفرق دوري كأس خادم الحرمين الشريفين فرفع احدهم نظره الى السماء ليلمح نجمة ساطعة ففطن على الفور لبريق نجمة الارض القريبة من موقع - الرائد والهلالية - مقراً والبعيدة مسافة نجمة السماء بالمكانة والحجم عن مواقع الفريقين,واستعرض الجالسون يندبون الحظ مسيرة النجمة مقارنة بمشاركات الرائد الخجولة فوجدوا كثافة من النجوم وإدارة ناجحة ورصيداً هائلا من السمعة الحسنة,, فجاءت فكرة الاستنساخ وفتشوا عن الجوانب الممكن نقلها,, الإدارة لايمكن فقد تمسحهم - الجالسين - من الذاكرة لو حققت نفس النجاح مع فريقها الحلم فسرت رعشة نتيجة لتخيل ذلك يحدث واقترح كبيرهم الذي يعتقد بأنه يملك مواهب خارقة ان يتجه الاختيار صوب اللاعبين وبعد جرد وفرز استقر الرأي على من اقتربت نهايته الكروية فالخبرة قد تنفع في دوري لايحسن فريقهم الغوص فيه واللاعب صاحب الاختيار سيكون المسؤول والقادر على حمايته من الغرق,, كيف لا وهو من نجمة كل المواسم.
وانعش هذا الحلم ذاكرتهم ليقفز مشعل التركي الى الاذهان وعلى الفور سجلت اجندتهم الاسم ولم ينسوا وضع ملاحظة - سبق ان مثل النجمة - واعلن الخبر فطارت زغاريد الفرح ورقص ابناء الرائد على انغام صفارات الإنقاذ,وكعادتهم ابوابهم مشرعة للجميع استقبل النجماويون طلب اشقائهم بكل رحابة وسعة صدر فالخير وافر ولله الحمد ولكم الطلب وعلينا الاستجابة فقط حددوا ماذا تريدون,, ففوجىء النجماويون بالاختيار ظناً منهم انه سيق على الجواهر الثمينة التي لم تلمع مع الفريق حتى الآن وبأسرع من البرق ردوا بالموافقة لعل اللاعب يصر على رأيه ولايكون يستخدمهم للمناورة والضغط كعادته عندما رفض الفرق الكبيرة ويتراجع قبل اتمام الإجراءات.
اقترح النجماويين ان يطول الاستنساخ اشياء اخرى لتكون عوامل مساعدة يستفيد منها الرائد في مهمته المستحيلة للبقاء,, وضعوا امامهم قائمة طويلة من الاختيارات الشعار والاسم وبعض ارقام النتائج التي سيتنازل عنها ابناء النجمة لاشقائهم ان ارادوا لكي تملأ الجعبة الفارغة وايضا لم ينس النجماويون بكرمهم وشهامتهم التنازل الفوري عن قبول هدية جيرانهم لتكون عاملا مساعدا لهم ولم يقبلوا ساحة الصحافة وقنابلها المسيلة للعالق في الأذهان,, الشلة التي كانت جالسة تفكر بمصير الرائد لازالت تدرس وتمحص قائمة الاختيارات علها تجد السر في توهج النجمة لتخطفه وكبيرهم يطيل النظر في الافق البعيد,, ويحلم.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
ملحق الدعوة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
ملحق المفروشات
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved