جاءت شركة بيوت الأثاث لتضطلع بدور كبير في إثبات ذات الصناعة الوطنية في مجال الأثاث ومنع استفراد الأثاث المستورد بالسوق المحلي,, خاصة وان السوق السعودي في مجال الأثاث يعتبر من أهم وأفضل الأسواق العالمية، وذلك لما يتمتع به من نشاط ملحوظ يعتمد على قوة شرائية كبيرة في ظل سياسة الاقتصاد الحر التي تنتهجها المملكة,واستطاعت شركة بيوت الأثاث أن تحقق تواجداً قوياً وفاعلاً في سوق الأثاث السعودي وتكسب ثقة المستهلك,وقد ساعدت عوامل كثيرة في أن تتبوأ بيوت الأثاث بشكل قوي ومؤسس والاستعانة بالكفاءات الفنية والكوادر المؤهلة والعمل على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لتلبية أذواق المستهلك السعودي,كما أن بيوت الأثاث تعمل على تنوع منتجاتها وفقاً لمتطلبات الأسر والاهتمام بالجودة العالمية والمطلوبة مسنودة في ذلك بخبرة تجاوزت ال 19 عاماً في صناعة الأثاث، كما انها تعتمد على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الأثاث، اضافة إلى الدراسات الميدانية التي تقوم بها الشركة والتي مكنتها من تحديد رغبات المستهلكين ومن ثم العمل على تلبيتها بكل الكفاءة والاقتدار.
جديد بيوت الأثاث
طرحت شركة بيوت الأثاث موديلاتها الجديدة من غرف النوم وأطقم الجلوس الفاخرة لعام 1999م.
وقد حرصت الشركة من خلال تصميماتها الجديدة على تقديم أرقى الموديلات وأنسبها في مجال الأثاث المنزلي، والتي اعتمد في تصميمها على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية لصناعة الأثاث والتي تناسب الأذواق العائلية الرفيعة.
وشملت الموديلات الجديدة غرفة النوم الفخمة نخلة والتي استخدم في تصنيعها أجود أنواع الأخشاب الصلدة والمقاومة لسوء الاستخدام مع التميز الكامل في التصميم اضافة إلى ذلك طرحت الشركة أطقم الجلوس الفاخرة سندس و(ديوان + أريك) التي استخدم فيها أجود أنواع الأقمشة الأمريكية وبموديلاتها المتعددة والتي تطرح لأول مرة.
وقد دأبت بيوت الأثاث على طرح الموديلات الراقية التي تتناسب مع أصحاب الذوق الرفيع، وبأسعار معتدلة مع ضمان الجودة، كما أن بيوت الأثاث تنفرد بوجود مجموعة متنوعة من إكسسوارات الأثاث التي تحظى باهتمام العملاء.
وقد لاقت هذه الموديلات تجاوباً كبيراً واقبالاً من قبل العملاء الذين أصبحوا يفضلون منتجات الأثاث الوطني المميز بعد أن اختبروا جودته ووقفوا على تميزه مقارنة بالأثاث المستورد.
وفي لقاء مع الأستاذ زامل بن عبدالعزيز الزامل مدير الشركة تحدث عن مختلف الجوانب المتعلقة بصناعة الأثاث من حيث المواصفات والمقاييس والتطورات التقنية، إلى جانب التطرق إلى المشاريع التوسعية لبيوت الأثاث,, وفيما يلي التفاصيل:
بيوت الأثاث اسم على مسمى، الا تخشون ضياع خصوصيتكم في عمومية الاسم أم أن لكم رأيا آخر؟
أظن ان بيوت الأثاث أصبحت الآن من الأسماء اللامعة في عالم الأثاث لذا هذا الاسم نفخر به ولا نخشى ضياع خصوصيتنا بل هو رمزنا وثقة العميل بنا.
* لقد واكبتم النهضة العمرانية في المملكة فهلا رسمتم لنا خطاً بيانياً يوضح معالم تلك النهضة؟
النهضة العمرانية في المملكة في تجدد دائم ومن يشكك في ذلك يصطدم بواقع حال ظاهر ومعالمه واضحة وما هذه المشاريع العملاقة التي تقام في المملكة في هذه الفترة الا أكبر شواهد للتاريخ على قوة النهضة العمرانية بل هي الآن أفضل بكثير من فترة ما يسمى بالطفرة لأنها الآن تسير بخطى مدروسة وراسخة سواء على الصعيد الفردي أم على صعيد الشركات المتوسطة والعملاقة.
* ماذا عن التوسع في عدد الفروع بالنسبة لكم؟
سياستنا بناء الثقة أولاً ثم دراسة التوسع المطلوب حسب حاجة المناطق ومستوى السكان وملاءمة البضائع التي لدينا مع أذواقهم.
* ما هو نصيبكم من سوق الأثاث حقيقة؟
سوق الأثاث في المملكة أكبر بكثير مما يتوقع البعض وهذه حقيقة مدروسة علمياً لذا لا يستطيع أحد أن يقول أنا أمثل النسبة كذا من السوق لأن الصانعين والمستوردين كثيرون جداً وتتفاوت المستويات بينهم ولا يوجد دراسة خاصة لكل شركة لتحديد نسبتها من السوق.
* تتمايز الشركات باظهار عنايتها بالعميل فما هو أسلوبكم في ذلك؟
العميل هو هدفنا في عملنا واذا لم نصب الهدف فنكون قد أخطأنا مرمانا لذا نصب جميع اهتمامنا وجهودنا وامكاناتنا لإرضاء عملائنا ونقوم بمتابعة خدمات العملاء من بداية الشراء إلى نهاية التسليم في الموقع ونحن نفخر بذلك لأن إرضاء العملاء هو غايتنا.
* أصدرتم في مئوية التأسيس مجلة نصف سنوية خاصة بالأثاث تحمل اسمكم فما الغرض من ذلك؟
إن أقل ما يمكن أن نقدمه في الذكرى المئوية هو هذه المجلة المتواضعة التي تحمل صورة مؤسس هذه الدولة ثم ركزنا على أثاث الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في قصر المربع وهو أول قطع أثاث كلاسيكية تدخل المملكة وهي الخطوة الأولى لانطلاقة المفروشات في المملكة, ونهدف من اصدار تلك المجلة اطلاع الأجيال على تراث الآباء ثم تنوير القارىء ببعض المواضيع المنوعة التي تفيده في تأثيث منزله.
* توجهتم من خلال مجلة بيوت الأثاث إلى ذوق المرأة في الاختيار والألوان وما إليها فهل ذلك ينسحب على تصاميم الأثاث والمفروشات لديكم؟
نعم فإن المرأة السعودية الآن هي ركيزة البيت السعودي وهي المهندسة والمخططة لمنزلها ولا أبالغ في القول إن قلت هي أذوق بكثير من بعض الرجال ولها احساس مرهف في اختيار الموديلات والألوان ونحن بين الحين والاخر نغير في تصاميمنا حسب ما نراه مناسباً لأذواق عملائنا.
* في أي عام بالتحديد بلغت مبيعاتكم الرقم القياسي؟
في كل الأعوام ولله الحمد نحن في تقدم وذلك لمعرفة الناس بمفروشاتنا وثقتهم بانتاجنا وهذه مفخرة نعتز بها.
* تتجلى من خلال اعلاناتكم البساطة، فهل ذلك هو السهل الممتنع؟
نعم دائماً نسلك طريقة البساطة في الاعلان ولا نكثر الكلام في الاعلان والاعلان فقط لجذب نظر المستهلك وتذكيره بين الحين والآخر باسمك فليس هناك داع لحشو الصفحات الاعلانية بالصور والكلام.
* على صعيد عام 2000 ما الذي تتوقعونه في عالم الأثاث؟
نتوقع الكثير الكثير فالأثاث له موديلات تماماً كما للسيارات تجدد دائم سنوياً وهذا يلمسه من يحضر المعارض الدولية فكل عام له موديلات وألوان وتصاميم جديدة.