Saturday 5th June, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,السبت 21 صفر


تطرح أحدث معالجاتها نهاية الشهر الجاري
هل تنجح معالجات شركة AMD في الصمود أمام معالجات آنتل؟

* الجزيرة - الترجمة
تعتزم شركة انتل تخفيض أسعار رقائق الكمبيوتر السيليرونية في الشهر القادم وهو ما سيؤدي إلى مزيد من الضغط على شركة مايكرو للأجهزة المتقدمة AMD التي تتطلع إلى الهروب في نهاية شهر يونيو عندما تفرج عن الجيل القادم من معالج K7.
وأوضح سكوت آلان المتحدث باسم شركة AMD إن ما نحتاج إلى فعله هو إضافة حلول من القاع ولأعلى مشيرا إلى أنه يتحدث عن أجهزة ونظم كمبيوتر ديسك توب (مكتبية) عالية الأداء وبعدها نظم العمل والخادم التي تستخدم معالجات كثيرة كل منها يمكن بيعه بسعر يزيد عن 1000 دولار.
وقال إن هذا الأمر قد يساعد شركة مايكرو للأجهزة المتقدمة على الخروج من حالة الدهشة والخمول التي تعيشها اليوم بمتوسط أسعار بيع لمعالجاتها يبلغ 70 دولاراً.
وفي الأسبوع الماضي أكدت بعض المصادر أن شركة انتيل قد وضعت جدولا لخفض أسعار خط أجهزة المعالجة بنسبة 6 إلى 21 في المائة وسيكون ذلك ساري المفعول ابتداء من 6 يونيو الجاري، كما أن سعر معالج السيليرون 466MHZ سيخفض بنسبة 13% أي إلى 147 دولاراً بينما ينخفض سعر معالجها السيليروني 433MHZ بنسبة 21% وسيصبح سعره 113 دولاراً, وكذلك فإن المعالج السيليروني 400MHZ هبط سعره إلى 93 دولاراً أما المعالج 366MHZ فسيخفض إلى 69 دولاراً.
وبينما تؤكد شركة AMD أن خفض أسعارها في مايو يضع في الاعتبار خطوات انتل المجدولة مما يجعلها في موقف أصعب من قبل.
ويقول مايك فيبوس كبير المحللين بشركة ميركوري ريسيرش التي تراقب السوق: إن متوسط سعر البيع للمعالج بنتيوم 2 وبنتيوم 3 هو من 200 إلى 3000 دولار وهناك بون شاسع بين ما هي عليه AMD الآن وما كانت عليه في السبعينيات .
ولكي تستمر شركة AMD في البقاء على قيد الحياة فلابد أن يكون متوسط سعر بيع رقائقها في نطاق 100 دولار وهو الأمر الذي فشلت في تنفيذه لبعض الوقت.
ويضيف سكوت آلان: ليس سراً أن متوسط أسعار البيع لدينا ليست كما نريدها، وبالتأكيد فإننا لن نقدم أفضل من متوسط سعر 78 دولاراً (في هذا الربع السنوي) مع الأخذ في الاعتبار ضغوط السوق وبمعنى آخر فإنه في الوقت الذي تفاضل فيه AMD للمحافظة على حصتها في السوق إلا أنها بحاجة لخطف مستخدمي الكمبيوتر الذين سيدفعون مبلغا اضافيا مقابل التقنية الشبكية المتقدمة .
ويقول مايك فيبوس إن معالج الجيل القادم المقرر ظهوره نهاية شهر يونيو الحالي يعطي القيادة لشركة AMD لمدة ستة إلى تسعة شهور والتفوق على انتيل.
ومما لا شك فيه أن اقتحام السوق له فوائده وبالتحديد القدرة على تقاضي أسعار أعلى تتراوح بين 200 إلى 300 دولار وإذا حافظت AMD على هذه الأسعار وانتزاع نسبة اضافية تتراوح ما بين 15 إلى 17 في المائة من السوق الرئيسي فإنها سوف تصل إلى هدفها بمتوسط سعر قدره 100 دولار,, ومن الناحية الفنية والشكلية فإن معالج K7 يبدو أنه سيحقق ذلك، وإن كل ما سمعناه عن هذا المعالج يجعله المنافس الجيد، وفي الوقت المناسب سوف يغزو أسواق انتيل.
ويوضح بيتر جلاسكوفسكي كبير محللي مراقبة التقنية مع شركة Micro Design Resources أن هناك قصوراً في خطط AMD الطموحة لأن هناك سلسلة من مشاكل التصنيع لابد أن تتغلب عليها الشركة لتمحو الماضي المشؤوم ولهذا فإنها تخطط للإفراج عن المعالج K7 وستجعله أصغر ليكون أرخص سعراً وبعد ذلك تضيف إليه تقنية الرقائق النحاسية لكي يكون أسرع.
ولكن هل هذا التطوير السالف الذكر كفيل بأن يكون وصفة للنجاح؟,, يجيب جلاسكوفسكي على ذلك بقوله: إن كل شيء جديد تفعله AMD هو فرصة أخرى كي يفشلوا في التنفيذ، وهذا لسوء الطالع فقد فشلوا مرارا من قبل ولكن ذلك لا يعني التقييم العادل هذه المرة.
وعندما نجح المعالج K6 في الأسواق واجهت AMD مشكلة في تسليم الرقيقة الجديدة بكميات كبيرة، وفي العام الماضي واجهت الشركة متاعب في تسليم أعداد كبيرة من رقيقة K6-2 مما أدى إلى سلسلة من الاخفاقات على مدار العامين الماضيين إذ لم تسجل الشركة أرباحا إلا في خلال ربعين من السنتين الماضيتين.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
ملحق الدعوة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
ملحق المفروشات
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved